وصف وزير الصحة خالد آيت الطالب، يوم أمس الأحد (6 شتنبر)، الوضع الوبائي في مدينة الدار البيضاء بالمحرج.
وقال آيت الطالب، في تصريح لقناة الثانية، أن التدابير التي أعلنت عنها الحكومة، هدفها تطويق الوضع الوبائي، وتنكب على تقليص حركية ساكنة المدينة، للتغلب على الفيروس خلال الأيام القادمة.
وأشار الوزير إلى أن تطور الحالة الوبائية في المغرب في منحى تصاعدي خلال الأسابيع الأخيرة، مضيفا أنه لأول مرة المغرب يتجاوز عتبة 2243 حالة إصابة وهو رقم مفزع يدعو لجنة اليقظة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وشدد الوزير على أن الدار البيضاء اليوم تخلق استثناء في عدد الإصابات الجديدة والحالات الحرجة، مؤكدا أن 42 في المائة من الإصابات و45 في المائة من الحالات الحرجة ينتمون إلى الدار البيضاء، رغم تباين الحالة الوبائية بين المدن، بالتالي كان من الضروري من حل استثنائي عبر إجراءات وتدابير جد مهمة وصارمة بهدف تدارك الموقف في هذا الوقت قبل الخروج على السيطرة.