• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 على الساعة 14:00

وزيرة الاقتصاد: موضوع ارتفاع الأسعار فيه نقاش وتحوّلات وبعض المزايدات ‏‏(فيديو)

وزيرة الاقتصاد: موضوع ارتفاع الأسعار فيه نقاش وتحوّلات وبعض المزايدات ‏‏(فيديو)

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية ‏نادية فتاح العلوي، أن موضوع ارتفاع الأسعار “فيه نقاش وتحولات وبعض المزايدات”، موضحة أن هذا الارتفاع يتسم بالظرفية ويعود بالأساس للسياق الدولي العام.

ارتفاع الأسعار.. طابع ظرفي

وأبرزت نادية فتاح العلوي، في معرض تعليقها على طلب إحاطة حول ‏‏”أسباب ارتفاع بعض مواد الأساسية”، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية ‏بمجلس النواب، مساء أمس الإثنين، أن العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار بعض المواد ‏الأساسية في العالم وفي المغرب، والتي تظل ظرفية، ترتبط بالارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار المواد الطاقية، إلى ‏جانب الاضطرابات المستمرة في سلاسل التوريد العالمية وحركة الملاحة ‏الدولية‎.‎

وقالت الوزيرة إنه على غرار باقي دول العالم، فقد بدأت الأسعار في ‏الارتفاع بشكل ملحوظ منذ شهر أبريل من هذه السنة، وذلك بعد تسجيل ‏اتجاه سالب للتطور خلال سنة 2020 على المستوى العالم بسبب أزمة ‏‏(كوفيد 19)، مؤكدة أن مؤشر الأسعار عند الاستهلاك بلغ، في شهر ‏شتنبر الماضي، 5,4 في المائة في الولايات المتحدة الأمريكية و3,4 في ‏المائة بمنطقة الأورو.

الحفاظ على القدرة الشرائية

‎ وبعد أن أشارت إلى أن الحكومة تتابع باهتمام كبير ارتفاع أسعار بعض ‏المواد الاساسية، أكدت الوزيرة أن السلطة التنفيذية جعلت القطاعات ‏الاجتماعية والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين على رأس أولوياتها‎. ‎

‎ وفي سياق متصل، أفادت المسؤولة الحكومية بأن التحسن الذي شهدته ‏المملكة سواء من خلال الموسم الفلاحي الاستثنائي السابق، أو من ‏خلال تدخلات الحكومة فيما يتعلق بالمراقبة والتتبع، قد مكن من توفير ‏السلع وتحقيق استقرار كبير على مستوى الأسعار، باستثناء عدد محدود ‏من المواد المستوردة من الخارج‎. ‎

فبالنسبة للمنتجات المحلية، تتابع الوزيرة، مثل الخضر والفواكه والحبوب، ‏فإن الأسعار، إن لم تكن مستقرة، فقد عرفت انخفاضا على مستوى ‏العديد من المنتوجات‎.‎

استقرار أسعار المواد المدعمة

‎ ‎أما بخصوص المواد المدعمة والممثلة في الدقيق والسكر وغاز البوتان، ‏فقالت الوزيرة إنها لم تعرف أي تغيير، مادام أن استقرار هذه المواد يظل ‏مضمونا من خلال صندوق المقاصة الذي يتدخل من أجل تعويض الفارق ‏بين الأسعار الوطنية وأسعار السوق الدولية‎.‎

‎ ‎وأضافت نادية فتاح العلوي أن الحكومة تعمل على تتبع ورصد اختلالات السوق عبر اللجنة ‏الوزارية المختلطة للأسعار، والتي لها دور أساسي في تقييم الوضع ‏الخاص بأسعار جميع المواد، وكذا مستويات تموين السوق، مشيرة إلى أن ‏اللجنة تجتمع بانتظام مرة في الشهر، وكل ما دعت الضرورة إلى ذلك‎.‎

‎واستطردت بالقول إن التموين يعتبر من أولويات هذه الحكومة، طبقا ‏للتوجيهات السامية التي جاءت في الخطاب الملكي السامي ليوم 8 أكتوبر من هذه السنة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية ‏للبرلمان، حيث أعطى جلالته توجيهاته السامية للعمل على توفير ‏المخزون الاستراتيجي المتعلق بالمواد الغذائية والمواد الطاقية والمواد ‏المتعلقة بالصحة‎. ‎

وللحد من وقع تقلبات الأسعار الدولية والمضاربات في الأسعار ‏الداخلية، ذكّرت الوزيرة، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة ‏والمتمثلة في تعليق الرسوم الجمركية على واردات القمح الصلب والطري ‏ابتداء من فاتح نونبر الجاري، لضمان استقرار أسعار القمح، وتخصيص ‏تعويض اضافي للمستوردين، حفاظا على أسعار جميع مشتقات القمح ‏على المستوى الوطني، إلى جانب الاستمرار في تعليق الرسوم ‏الجمركية على واردات القطاني والزبدة، ودعم أسعار القمح الطري ‏المستورد للحفاظ على أسعار الدقيق الممتاز‎.‎