علي أوحافي
دابا فهاد البيجيدي ما بقينا عارفين شكون نتيقو، واش البلاغات ديال الأمانة العامة والمجلس الوطني؟ ولا التصريحات ديال القياديين؟ ولا شي تصريحات مبنية إلى “مصادر مقربة”. كيفاش؟
توقيع حزب العدالة والتنمية على بلاغ الأغلبية الحكومية الأخير، والذي اعتبر”غطاء سياسيا” لقرار وزارة الداخلية منع مسيرة الحسيمة، أثار الكثير من الجدل، خصوصا في صفوف محسوبين على قواعد الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي.
شي وحدين قاليك راه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للبيجيدي، ما حضرش الاجتماع، وما صافطش ليه اللي ينوب عليه، ما يعني، حسب هذه القراءة، أن البيجيدي غير معني بالبلاغ الصادر عن الاجتماع المذكور.
إضافة إلى ذلك، انتقد قياديون وبرلمانيون قرار وزارة الداخلية منع المسيرة.
اليوم غادي يخرج عبد العزيز الرباح، عضو الأمانة العامة، وغادي يزيد يشرح شنو وقع. الرباح كتب على الفايس بوك: “اتصل بي كثيرون يستفسرون عن بلاغ الأغلبية هل وافق عليه الحزب بعدما نشر في بعض المواقع أو التدوينات أن الحزب لا علاقة له به، فكان ردي أن الأخ العثماني مكلف من الأخ العام والأمانة بتمثيل الحزب في الأغلبية”.
وأضاف الرباح، مستشهدا بتصريحات أخيرة لزميله المصطفى الرميد، منشورة على الموقع الرسمي للحزب، “الأخ الرميد تم تكليفه أيضا من طرف الأخ الأمين العام للحضور مع الأخ العثماني بتمثيل الحزب. مرة أخرى حزبنا حزب المؤسسات مهما حاول البعض خبثا أن يفرقوا بيننا. ونتحمل جميعا مسؤولية قراراتنا كيفما كانت”.
