• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 15 أغسطس 2013 على الساعة 09:45

وحدتهم أحداث مصر.. تنديد من البام والبيجيد والتقدم والاشتراكية

وحدتهم أحداث مصر.. تنديد من البام والبيجيد والتقدم والاشتراكية

تنديد.. البام والبيجيد والتقدم والاشتراكية وحدتهم أحداث مصر

 

علي أوحافي

الأحداث الدامية، التي عاشتها مصر، يوم أمس الأربعاء (14 غشت)، وحدت كل من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية وحزب التقدم الاشتراكية. الأحزاب نددت بالتقتيل في الشارع بعد قرار العسكر بإخلاء ميدان رابعة العدوية، الذي اعتصم فيه الإخوان المسلمون لأزيد من شهرين.

حزب الأصالة والمعاصرة تأسف لوقوع خسائر في الأرواح وإصابات في صفوف ما أسماه “الأطراف المتناحرة في مصر، بسبب فشلها في الاحتكام للخيارات السياسية السلمية لحل الأزمة”. كما أعلن دعمه لحق الشعب المصري وإرادته في إنجاز ثورته والتمتع بالاستقرار في كنف دولة مدنية ديمقراطية تحمي التعددية وتصون المؤسسات وتحتكم لآليات الديمقراطية في تدبير الاختلافات بعيدا عن كل أشكال الانزلاقات ومحاولة تسلط فصيل سياسي على إرادة الشعب.

في ما جاء في بلاغ حزب العدالة والتنمية أن “الحكام المتغلبين في مصر اليوم مازالوا مع الأسف يراكمون الأخطاء والخطايا بعضها فوق بعض بدءا بانقلابهم على الشرعية إلى العدوان على المواطنين المسالمين والأبرياء والقتل الشنيع والمكثف لتفريق الاعتصامات والمعتصمين السلميين عوض البحث عن حلول سلمية تحقن دماء المصريين وتعيد الاعتبار للشرعية باستفتاء ديمقراطي”. وأدان حزب العدالة والتنمية هذا السلوك الذي اعتبره إجراميا، وقال: “ندعو حكام مصر المتغلبين إلى التراجع قبل فوات الأوان عن هذا النهج الذي سيؤدي الاستمرار فيه إلى دخول مصر إلى نفق مسدود قد يصعب الخروج منه”.

أما حزب التقدم والاشتراكية فعبر عن قلقه إزاء تطورات الأحداث، وعبر الديوان السياسي عن “استنكاره المبدئي، وإدانته الشديدة، وشجبه القوي، لاستعمال القوة والعنف، بل وللذخيرة الحية، في مواجهة الاعتصامات والمظاهرات، يدعو كافة الأطراف المتصارعة، وخاصة الجيش والسلطات الأمنية، إلى ضبط النفس وتغليب أسلوب الحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة السياسية التي تمر منها البلاد”.