وجد رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، عشرات العاطلين في استقباله، يوم أمس السبت (29 يونيو)، خلال حضوره في الملتقى الجهوي الثاني في مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في وجدة.
واحتج عدد من العاطلين داخل القاعة أثناء إلقاء رئيس الحكومة كلمته، لتتم مواجهة المحتجين بالطرد من القاعة من طرف المنظمين والذين بينهم أعضاء من حزب العدالة والتنمية، حيث استخدموا العنف لإخراج المحتجين.
ورفع المحتجون الذين ينتمون إلى تنسيقية الأطر المعطلة في مدينة وجدة، شعارات مناهضة للتهميش الذي يطال المعطلين حاملي الشواهد من طرف الحكومة، مؤكدين أنهم يبحثون عن حل عن طريق الحوار.
من جهتهم، اعتبر منظمو اللقاء احتجاجات العاطلين داخل القاعة “نسفا” للقاء، وأنه من غير المعقول استخدام المكبرات الصوتية ورفع الشعارات داخل القاعة بذلك الشكل.