• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 يونيو 2019 على الساعة 19:00

قدرته الاستيعابية 9 ملايين حاوية و7 ملايين راكب ومليون سيارة.. ميناء طنجة المتوسط يتفوق على موانئ عالمية

قدرته الاستيعابية 9 ملايين حاوية و7 ملايين راكب ومليون سيارة.. ميناء طنجة المتوسط يتفوق على موانئ عالمية

بعد افتتاح ميناء “طنجة المتوسط 2” أصبح المغرب يتوفر على مركب مينائي بإمكانات وقدرات ضخمة، تجعله متفوقا على دول أوروبية عدة.
وجرى افتتاح الميناء، أول أمس الجمعة (28 يونيو)، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ممثلا الملك محمد السادس في إطلاق هذه البنية التحتية التي ستُمكن من تحويل المركب المينائي طنجة المتوسط إلى ميناء رائد وأول قدرة مينائية في البحر الأبيض المتوسط.

14 مليار درهم

ويمثل ميناء طنجة المتوسط 2 المرحلة الثالثة من تطوير المركب المينائي طنجة المتوسط، جنبا إلى جنب مع طنجة المتوسط 1 وميناء الركاب والسفن، حيث تطلب استثمارا إجماليا في البنية التحتية قدر بـ14 مليار درهم، ويضم4600 متر من الحواجز و 2800 متر مخصصة للأرصفة.

6 ملايين حاوية 

وسيدعم هذا الميناء الجديد، الذي يشتمل على محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية “اي في بي”، موقع المركب المينائي طنجة المتوسط كقطب مرجعي في إفريقيا والعالم، من حيث التدفقات اللوجيستية والتجارة الدولية، لتتجاوز قدرته الإستيعابية 9 ملايين حاوية، و7 ملايين راكب و700 ألف شاحنة ومليون سيارة، و15 مليون طن من المحروقات.

ويأتي أيضا لتعزيز تموقع المغرب في الفضاء الأورو -متوسطي وداخل محيطه المغاربي والعربي، وكذا لتثمين مكانته كقطب للمبادلات بين أوروبا وإفريقيا من جهة، والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة أخرى، وتعزيز دوره المركزي في الآن ذاته، كشريك فاعل في المبادلات الدولية والمندمج في الاقتصاد العالمي بشكل جيد.

تبادلات تجارية تفوق 7 مليارات أورو

ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط مشروعاً مندمجاً، بحيث يضم مركباً مينائياً بثلاثة موانئ، طنجة المتوسط 1 و2 وميناء المسافرين، إضافة إلى 6 مناطق للأنشطة اللوجستية والصناعية والحرة، كما يتوفر على ربط بالطريق السيار والسكة الحديدية.

ويمثل طنجة المتوسط قطباً صناعياً لأكثر من 900 شركة عالمية ناشطة في مجالات مختلفة من صناعات السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك إلى الخدمات، بحجم تبادل يفوق 7,3 مليارات أورو.
ويمتد المركب المينائي “طنجة المتوسط” على مساحة 1000 هكتار ويشمل ثلاثة موانئ، ومنصة صناعية تضم 6 مناطق للأنشطة المطورة على مساحة 1600 هكتار.

75 ألف منصب شغل

واستطاع ميناء طنجة المتوسط ربط المغرب بـ77 دولة و186 ميناء، مساهما بذلك في تموقع المملكة على الساحة البحرية الدولية، والارتقاء بها من المركز الـ83 إلى المركز الـ17 في ترتيب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

ويشتمل هذا المشروع الهيكلي، من جهة أخرى على عدد من مناطق الأنشطة التي عرفت استقرار أكثر من 912 مقاولة في مجالات الصناعة واللوجيستيك والخدمات، ما مكن من خلق أزيد من 75 ألف منصب شغل مباشر.

2.8 مليون مسافر

وخلال السنة الماضية، تدفق عبر طنجة المتوسط حوالي 2,8 مليون مسافر، فيما بلغت تدفقات البضائع حوالي 52 مليون طن من البضائع المعالجة بقيمة استيراد وتصدير بلغت 317 مليار درهم.
ويتميز ميناء طنجة المتوسط 1 و2 بمياه عميقة تصل إلى ناقص 18 مترا؛ وهو ما يمكن المركب من استقطاب أكبر الخطوط البحرية وأكبر السفن البحرية، وهو ما أسهم في تقليص عبور الحاويات، ففي السابق كانت الحاوية التي يتم شحنها في ميناء شنغهاي بالصين مثلاً تستغرق حوالي 45 يوماً للوصول إلى موانئ المغرب، لكن حالياً تبلغ المدة حوالي 20 يوماً.