أبدى عدد من المواطنين في مدينة زاكورة تذمرهم بسبب “عرقلة” جهات مجهولة لعمل سيارة خاصة بنقل الأموات، كان اقتناها المجلس الإقلمي لزاكورة لهذا الغرض، غير أنها ظلت مركونة في مرآب المجلس لسنوات، قبل أن يتم وضعها، أخيرا، رهن إشارة الفرع المحلي للهلال الأحمر المغربي، غير أن المشاكل ظلت تلاحقها.
وقال مصدر محلي، في تصريح لموقع “كيفاش” إن شركات خاصة بنقل الأموات على مستوى مدينة مراكش، قررت منع سيارة نقل الأموات المذكورة، من ولوج تراب جماعة مراكش لنقل أي شخص متوفى صوب مدينة زاكورة، بحجة أن القانون يمنع على سيارات الهلال الأحمر المغربي نقل الأموات.
وشدد المتحدث ذاته، على أن ما وصفه بـ”اللوبي” المتحكم في هذا الأمر على مستوى المدينة الحمراء مراكش يعمل بشتى الطرق على إبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأوضح المصدر ذاته، أنه يتوجب على الجهات المختصة مراجعة الإطار القانوني لتسهيل نقل الموتى الذين يتحدرون من إقليم زاكورة عبر استعمال سيارة نقل الموتى الخاصة بالمجلس الإقليمي، والتي وضعت الآن رهن إشارة منظمة الهلال الأحمر.
وطالب الفاعل الجمعوي في إقليم زاكورة، بوقف ما أسماه “التجاوزات” التي تقوم بها شركات نقل الأموات الموجزدة على مستوى مراكش، كما ندد باستمرار فرض تسعيرة خيالية على الأسر التي فقدت أحد أحبائها في مستشفيات المدينة الحمراء، حيث يتم اجبارها على أداء مبلغ تتراوح بين 5 و 4 آلاف درهم مقابل نقل الجثمان، كما يتم منعها من اصطحاب سيارة نقل الموتى من زاكورة إلى مراكش لنقل الجثة.
