أبرز البروفيسور مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بكلية الطب في الدار البيضاء، أن اللقاح “يثبت فعاليته في الحد من الوفيات بين الحالات الحرجة في أقسام الإنعاش بالمملكة”.
وأوضح الخبير في علم الفيروسات، في تصريحه لموقع “كيفاش”، أنه “بالرغم من الإرتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، الذي شهدناه في الآونة الأخيرة، بمختلف جهات المغرب، أبان اللقاح عن نجاعته في تجنب الحالات الحرجة والخفض من نسبة الإماتة ومعدل الوفيات بين المصابين”.
وفي سياق تفاعله مع السؤال حول الجدل الذي أثارته حالة الوفاة، وحالات الإغماء، بعد تلقي جرعة اللقاح الأمريكي جونسون، إعتبر البروفيسور الناجي، أنه “لا يوجد أي تفسير علمي لما تم تداوله عن جونسون”، مبرزا أن “اللقاح سليم وفعال من الناحية العلمية”.
هذا وجدد الناجي دعوته المواطنين بالتوجه إلى مراكز التلقيح، والحصول على الجرعات الخاصة بهم للحد من الحالات الحرجة وتأمين المناعة الجماعية ضد كوفيد 19.
وفي سياق متصل، يشار إلى أن وزارة الصحة، كانت قد أعلنت يوم الاثنين (26 يوليوز)، “توسيع فئة المستفيدين من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لتشمل الفئة العمرية ما بين 25 سنة فما فوق، مع إمكانية أخذ الجرعات في أي مركز تلقيح بغض النظر عن العنوان أو محل السكن”، ليتم تسجيل منذ يوم الثلاثاء (27 يوليوز)، إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية على مراكز التلقيح لتلقي جرعات اللقاح الخاصة بهم.