• سياحة أم تعاقد.. زياش يسافر إلى أمريكا
  • الصحراء المغربية.. غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف
  • القتل الجماعي للحيوانات الضالة.. تحذير من خرق الاتفاقيات الدولية ومطالب بوقف الحملات
  • ممثلا في عميد الشرطة ليلى الزوين.. انتخاب المغرب في منصب نائب رئيس الفريق الدولي لخبراء “الإنتربول” في مجال الجرائم السيبرانية
  • اللي مسافر فالعيد.. “نارسا” تدعو مستعملي الطريق إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير اللازمة
عاجل
الإثنين 07 مارس 2022 على الساعة 16:00

واخا الغاز والبترول طالعين فالثمن.. انهيار تاريخي للدينار الجزائري في سوق العملات

واخا الغاز والبترول طالعين فالثمن.. انهيار تاريخي للدينار الجزائري في سوق العملات

في رقم قياسي آخر يبرز الانهيار المدوي للدينار الجزائري، سجلت عملة الجارة الشرقية انخفاضا مهولا أمام الدولار الأمريكي، المعيار العالمي للتجارة الدولية.

ويعادل الدولار الأمريكي، منذ أمس الأحد (6 مارس)، ما لا يتجاوز 142 دينارا جزائريا، وهو الأمر الذي يعري واقع الكساد الاقتصادي العميق الذي فرضه نظام الكابرانات على الجزائر منذ عقود، فبالرغم من قفز أسعار النفط في السوق العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ عشر سنوات، إلا أن الجزائر تبدو غير مستفيدة من هذه الفرصة الاقتصادية.

ولم يشفع كون الجارة الشرقية، عضوا في منتدى الدول المصدرة للغاز، أمام الأزمة المالية التي تجثم على أحوال البلاد والعباد، حيث أن فساد النظام يجعل الجزائر عاجزة عن الحفاظ على مكانة عملتها أمام باقي العملات.

وانطلقت رحلة السقوط الحر للدينار الجزائري، منذ عام 2021، حيث برزت معالم الانهيار بعد تسجيل الدينار الجزائري، عجزا بنسبة مائة في المائة، أمام الدولار الأمريكي، خلال الربع الأخير من السنة الماضية.

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة “ألجيري بارت بلوس”، أن اندحار الدينار الجزائري، لم يفاجئ الكثيرين، ذلك أنه كان مخططا له من قبل السلطات الجزائرية، التي أطلقت عملية تخفيض قيمة العملة منذ نهاية عام 2020.

وشددت الصحيفة، على أن انهيار الدينار أمر طبيعي بفعل السياسة الخطيرة التي ينهجها النظام الجزائري، والمتمثلة في تضخيم عائدات ضريبة النفط، لارتباطها بالعملة من خلال خفض قيمة الدينار بانتظام.

هذا ولفت المصدر ذاته، إلى أن هذه السياسة أثرت بشكل سلبي وملحوظ على الحياة اليومية للمستهلكين الجزائريين، حيث أنه في كل مرة يتم تخفيض قيمة الدينار الجزائري، يزداد التضخم في البلاد، ما يشجع التجار والمنتجين الوطنيين على زيادة أسعار المنتجات المباعة في الأسواق الوطنية.