البارح الجمعة (24 غشت) بعد العصر، فتاة من مدينة وجدة كتبات منشور على الفايس بوك، كتقول فيه باللي ناوية تنتحر، وباللي هادي غادي تكون المحاولة الرابعة من بعد فشل ثلاث محاولات سابقة، لكنها هاد المرة عازمة وتتمنى ألا تعود إلى الحياة.
تعنيف الأب وتشجيع الأم
هاد الشابة العشرينية، وهي طالبة تدرس في وجدة، أزيد من 1000 شخص تفاعل مع المنشور ديالها اللي كتعلن فيه الانتحار، وكيطالبوا بتدخل الأمن والناس اللي فالمدينة يمشيو يوقفوها، خاصة أن البنت كتقول في المنشور باللي الأب ديالها كيضربها وهرس ليها العظام ديالها وكيشجعها على الانتحار، وكذلك الأم ديالها نفس الشيء، وهي اللي عطاتها حبل المشنقة باش تشنق راسها.
ردود فعل رواد موقع الفايس بوك
بعد دقائق قليلة على نشرها إعلان الانتحار، مجموعة من الأصدقاء ديالها بداو كيطالبو بتدخل الناس اللي موجودين في المدينة، لأنه كيف ذكرنا من قبل السيدة صورت للقراء أن والديها كيتعداو عليها وأنها ضحية تعنيف من والدين غير مسؤولين، ولكن مجموعة أخرى من الرواد قالوا باللي البنت تدعي فقط هاد الشي، وأنها كل مرة كدير سيناريو جديد، واللي بغا ينتحر ما غاديش يحتاج هاد الشي كامل.
مرض نفسي وهلوسة
وفي محاولة لمعرفة حقيقة القضية، بعد أن تأكد أن الفتاة لم تنتحر، اتصل موقع “كيفاش” بمصدر مقرب جاء في معرض حديثه: “البنت بخير، لكنها تعاني مدة هادي من اكتئاب ومتبعة مع طبيب نفسي، لكن كتقطع الدوا اللي عاطيها وكتبقى تهلوس، قبل المنشور بثلاثة أيام وهي كتقول ليهم فالدار بغيت ننتحر عطيوني حبل، الشي اللي خلى عائلتها تبعد عليها أي حاجة تقدر تستعلمها لهاد الغرض، وهما ما كان فراسهم والو حتى كيتصلوا بيهم الناس كيقولو ليهم بنتكم باغية تنتحر، وعلى الأرجح كتبات داك المنشور ونعسات”.
وحول قضية التعنيف والضرب قال المصدر: “هاد الشي ما كاينش، البنت كتقرا فلافاك 5 سنين ما دارت والو، والوالدين ديالها كيحاولوا يوفروا ليها اللي بغات، وداك الشي اللي كتكتب هلوسة بسبب انقطاعها على الدوا”.
