رجاء غرب
انطلقت، يوم أمس الاثنين (19 يناير)، أولى جلسات محاكمة فهد جبراني، المواطن الفرنسي من أصول مغربية، من أجل تهم تخص الدعوة إلى الإرهاب عبر شبكة الأنترنت، وتسجيل أشرطة فيديو محرضة يدعو فيها إلى مهاجمة رموز المملكة وتنفيذ عمليات جهادية انتحارية في المغرب.
ويواجه المتهم، البالغ من العمر 36 سنة، والذي مثل يوم أمس الاثنين أمام رئيس الغرفة الـ16 في المحكمة الجنائية في باريس، عقوبة سجنية تصل إلى عشرة سنوات.
المغربي، الذي وصل إلى فرنسا قبل عشر سنوات داخل شاحنة دون أوراق رسمية، أكد أمام القاضي أن “المنتديات الجهادية على الأنترنت تكون أجواؤها خاصة جدا ومُحمسة”، مؤكدا أنه اختار اسما مستعارا هو “الرايات”.
وكشفت الصحافة الفرنسية أن المتهم سبق أن قضى أربعة أشهر داخل السجن من أجل تقديم نفسه كفلسطيني خوفا من ترحيله، وبعد خروجه من السجن سنة 2006 تزوج امرأة فرنسية تكبره باثني عشر سنة.