• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 26 فبراير 2024 على الساعة 13:05

هجوم جماعي على مدينة تندوف.. المحتجزون في المخيمات ينتفضون ضد الجزائر

هجوم جماعي على مدينة تندوف.. المحتجزون في المخيمات ينتفضون ضد الجزائر

كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن الاحتقان في مخيمات العار وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث انتفض عدد من المحتجزين في المخيمات ضد البوليساريو وحاضنتها الجزائر بتنظيم هجوم جماعي على مدينة تندوف الجزائرية.
هجوم جماعي
وأبرز المنتدى، في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أنه “لا حديث بمدينة تندوف الجزائرية إلا عن “غزوة تندوف” ، في توصيف معبر عن الهجوم الجماعي للصحراويين من مخيمات البوليساريو على المدينة الجزائرية، مباشرة بعد إعلان مديرية السكن بتندوف عن لائحة المستفيدين من مقرات سكنية لتوزيعها على بعض الجزائريين المتواجدين بهوامش المدينة خاصة منهم يعيشون في براريك وقرب الأزبال في ظروف مزرية”.
وشدد المنتدى، على أن “الجزائر اليوم تكتوي من نفس النار التي اكتوى بها الصحراويون بمخيمات تندوف، فعلى مدى عقود، كانت المخيمات تعج بآلاف الجزائريين على أنهم صحراويون، واليوم تعج مدينة تندوف بمئات الصحراويين يطلبون المقابل لأنهم مثلوا مسرحية الجزائريين مع النظام الجزائري”.
مسرحية جزائرية
وأوضح “فورساتين”، أن “العملية تزامنت مع زيارة الرئيس الجزائري لمدينة تندوف، والتي استدعت جلب 2200 شخصا من مخيمات تندوف، ناهيك عن المئات ممن جاؤوا من تلقاء أنفسهم، من الجزائريين المتواجدين بالمخيمات لأغراض سياسية ولخلق توازن ديموغرافي لصالح النظام الجزائري، وهو أمر معروف لدى ساكنة المخيمات، حيث يعيش بها الآلاف من الجزائريين على أنهم صحراويون، بينما يستفيدون من الامتيازات كمواطنين جزائريين، ويستفيدون بالمخيمات من المساعدات الإنسانية والغذائية على أنهم صحراويون، ويقدمون خدمات لعصابة البوليساريو من قبيل حضور استقبالات الوفوذد والتظاهرات الشعبية، مقابل ما يقدمه لهم النظام الجزائري من امتيازات استثنائية”.
ولفت المنتدى الحقوقي، إلى أن “زيارة الرئيس تبون، لتندوف لمرتين متتاليتين، استدعت حضور هؤلاء، إضافة إلى تنقيل صحراويين من المخيمات للمساعدة في الاستقبال وتأثيث مشاهد زيارة تبون لتندوف، وقدمت السلطات الجزائرية تسهيلات كثيرة ووفرت لهم الإقامة والتغذية في الزيارة الأولى وجلبتهم على مراحل في الزيارة الأخيرة تفاديا للشبهات أو انفضاح العملية”.
وأبرز منتدى “فورساتين”، أن “تواجد هؤلاء صادف توزيع السكن على بعض الجزائريين في هوامش تندوف لتهدئة الوضع بها، لكن ولأن مدينة تندوف تعج بالصحراويين المقربين من عصابة قيادة البوليساريو وذويهم وأتباعهم ممن يملكون المنازل وممن يكترون بالمدينة بسبب سرقة المساعدات ونهب الهبات الممنوحة للمستضعفين بالمخيمات الصحراوية، فهؤلاء دائما كانوا يحتالون على القوانين ويسجلون أنفسهم في الطلبات الخاصة بالسكن، وحصل الكثير منهم في السنوات الماضية على سكن دون وجه حق، وهو ما أثار حفيظة الجزائريين الأصليين بمدينة تندوف، الذين يشتكون من تعمد صحراويين محسوبين على البوليساريو في تزوير الوثائق وبناء براريك للحصول على سكن على أنهم جزائريون”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “زيارة الرئيس تبون لمدينة تندوف لمرتين في وقت وجيز، جعلت المدينة الجزائرية تمتلئ بالصحراويين، الذين قرروا الالتحاق بمعارفهم وأصدقاءهم وأقاربهم للاستفادة من وجبة توزيع السكن، فقرروا بناء مخيم والاعتصام بضواحي تندوف للاستفادة من السكن، فعمت الفوضى تندوف ، وتناسلت الخيام ، الأمر الذي اعتبره الجزائريون فوضى ، ونعتوا العملية بغزوة تندوف من طرف الصحراويين الذين جلبتهم السلطات الجزائرية بالتنسيق مع جبهة البوليساريو للمشاركة في استقبال الرئيس الجزائري”.