• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 أغسطس 2014 على الساعة 21:09

هافينغتون بوست.. 15 سنة من القيادة الحكيمة للمغرب

هافينغتون بوست.. 15 سنة من القيادة الحكيمة للمغرب

 

الملك توشيح

كيفاش

سلطت الصحيفة الأمريكية الواسعة الانتشار “هافينغتون بوست”، اليوم الاثنين (25 غشت)، الضوء على “القيادة الحكيمة” للملك محمد السادس الذي حرص، منذ اعتلائه العرش، على إطلاق “إصلاحات طلائعية، وكان دائم الإنصات إلى تطلعات المواطنين”.

ولاحظت الصحيفة الأمريكية، في مقال تحليلي للناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أحمد الشرعي، بعنوان “15 سنة من القيادة الحكيمة للمغرب”، أنه “على عكس باقي بلدان المنطقة، انخرط المغرب تحت قيادة الملك، وقبل الربيع العربي، في مسار تعزيز الحريات الفردية والتقدم”.

واعتبر كاتب المقال التحليلي أنه منذ بداية حكمه، أرسى  الملك سياسة تستبق انتظارات الشباب وتعالج التحديات التي تواجهها المملكة، خاصة على المستوى الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، ذكرت “هافينغتون بوست” بالمصادقة على دستور جديد “ثوري” يستجيب لتطلعات السكان، مضيفة أن الدستور الجديد يعترف بمختلف الروافد المشكلة للهوية المغربية.

كما أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن دينامية الإصلاحات التي أطلقها جلالة الملك مكنت من المصادقة سنة 2004 على مدونة الأسرة التي تشكل “تطورا تاريخيا نحو تحقيق هدف المساواة وتمكين النساء”.

على مستوى التنمية الاجتماعية، أبرز كاتب المقال أن  الملك جعل من محاربة الفقر معركة ومحفزا لوضع سياساته، مذكرا في هذا الصدد بإطلاق سنة 2005 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي مكنت من إنجاز حوالي 29 ألف مشروع لصالح 8 ملايين مواطن يوجدون في وضعية هشاشة.

وأشارت “هافينغتون بوست” إلى أن إصلاحات عميقة يجري تنفيذها في قطاع التربية والتعليم، كما تم اتخاذ إجراءات صارمة في مجال محاربة الفساد وتعزيز الحكامة والشفافية وثقة المواطن في الإدارة العمومية.

كما لاحظت الصحيفة بروز المجتمع المدني خلال ال15 سنة من حكم الملك، مبرزة أن حوالي 60 ألف جمعية تنشط خاصة في المناطق القروية والتجمعات السكانية الصغرى وأحياء الصفيح، كما تشتغل بتنسيق مع الحكومة في مجالات التربية والتعليم والخدمات العمومية وغيرها من القطاعات.