طارق باشلام
عوامل كثيرة كتصب فالمصلحة ديال الملف المغربي لاستضافة كأس العالم 2026. ومن بين هذه العوامل ما سطّرت عليه الصحيفة الأمريكية “هافينغتون بوست” بالخط العريض، وتؤكد من خلاله أن تصويت الفيفا لصالح ترشيح المغرب في هذا الأسبوع، من شأنه أن يظهر حسن نوايا هذه الهيأة الرياضية العالمية.
وطرحت الصحيفة سؤالا استنكاريا “هل نريد كوكبا يستوعب الجميع، ومنافسة تنطبق فيها القواعد نفسها على الكل؟”، مؤكدة أن التصويت المقرر هذا الأسبوع “يمنح الدول الأعضاء في “الفيفا” الفرصة لإظهار نواياهم تجاه هذه الرياضة التي نحبها جميعا”.
وذكرت الصحيفة، في مقال تحليلي، أنه بعد سلسلة الفضائح التي لطخت سمعتها في السنوات الأخيرة، فإن التصويت لصالح المغرب من شأنه أن يمنح أعضاء “الفيفا” فرصة للتدارك، وهو الأمر الذي من شأنه أن يبعث إشارة إلى الجهاز التنفيذي بأن الوقت حان لإحداث “تغيير في النهج والقطع مع ماضي قريب غير مشرف”.
وأكدت “هافينغتون بوست” أن المغرب يملك حججا قوية، من بينها موقعه كأكثر الدول الإفريقية من حيث الاقبال السياحي، حيث يستقبل سنويا أزيد من 10 ملايين سائح، وسهولة إصدار التأشيرات التي تعزز سمعة المملكة كبلد مضياف ومنفتح.
وخلصت الصحيفة الأمريكية إلى أن “المغرب هو الأفضل من حيث الموقع الجغرافي الذي يسمح سنة 2026 للمعلنيين بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير إضافة إلى بنيته التحتية التي تعد الأفضل في إفريقيا، بما في ذلك جنوب افريقيا التي استضافت كأس العالم لسنة 2010“.
