يدخل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 سنة، يوم غد السبت (8 يوليوز)، مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب المصري وعينه على الظفر باللقب من أجل دخول التاريخ وإنعاش خزينة كرة القدم الوطنية.
حظوظ وافرة
وعن حظوظ المنتخب الوطني للفوز في المباراة والتتويج باللقب، أكد المحلل الرياضي، ابراهيم الزوين، أن حظوظ “أشبال الأطلس” وافرة جدا، خاصة في ظل المساندة والدعم الجماهيري الكبير الذي ستشهده المباراة من طرف الجماهير المغربية.
وقال المحلل الزوين، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “حظوظ المنتخب الوطني المغربي الأولمبي أمام المنتخب المصري في نهائي كأس أمم إفريقيا حظوظ وافرة جدا، أولا بالدعم والمساندة القوية اللي غتكون من طرف الجماهير المغربية للمنتخب الوطني، وثانيا الطريقة باش تجاوز بها المنتخب المغربي منتخب مالي”.
وأضاف الزوين أن “الصعوبات الكبيرة اللي لقى المنتخب الأولمبي في مواجهة مالي غادي تكون عندها دافع معنوي كبير للاعبين وغتعطيهم واحد القوة ذهنية أكبر في مواجهة المنتخب المصري”، مشيرا إلى أنه “فبحال هاد الماتشات ولفنا أنهم يكونو صعاب، خصوصا ديربيات شمال إفريقيا”.
قوة المنتخب المصري
وأبرز الزوين أن المنتخب المصري منتخب قوي، مشيرا إلى أنه تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه طيلة مباريات دور المجموعات ومباراة نصف النهائي.
وقال المحلل الرياضي إن “المنتخب المصري منتخب اللي ما كيسجلش أهداف كثيرة ولكن كيعرف كيفاش يستغل الفرص وربما القوة عندهم هو أنهم عندهم لاعبين يجيدون التسديد من بعيد، وللأسف حنا عندنا واحد نقطة ضعف داخل المنتخب هي حراسة المرمى”.
وتابع “يلا المدرب ديالنا ما تعاملش مع هاد النقطة، وما حذرش اللاعبين باش ما يعطيوش مساحات للمنتخب المصري على أساس يكون عندهم مساحات ويسجلو من بعيد تجاه المرمى، كنظن لا توغلات ولا الكرات الجنبية ما يمكنش يوصل بها المنتخب المصري لمرمى الخصوم ديالو وهاد الشي اللي بيناتو مبارايات دور المجموعات ونصف النهائي”.
تخوفات
وأكد الزوين أن “التخوف الوحيد اللي ممكن يكون فهاد المباراة هو الخاص بالجانب البدني، لأن المنتخب المصري أنهى الوقت ديالو في وقت عادي يعني 90 دقيقة، في حين أن المنتخب المغربي تمحّن بزاف أمام مالي، ومشى لأشواط إضافية وضربات الجزاء وبعض اللاعبين اللي حسو بالعياء وبالإصابات”.
وتمنى المحلل أن “الصابيري يكون فنهارو والخنوس حتى هو والزلزولي يقدم أكثر ماهو منتظر منه”، موضحا أنه “يلا تم التعامل مع المباراة بجدية أكبر وحذر أكبر والمدرب اختار التشكيلة مع الجاهزية والأحق بالتواجد داخل الملعب وتكون قيادة تقنية جيدة، كنظن أن المنتخب الوطني يدخل للتاريخ ويظفر بلقب هاد البطولة باش تزاد فالخزائن ديال كرة القدم الوطنية”.
