بعد قضائه يومين في مستشفى “ابن نفيس” في مراكش، نقل أمس الخميس (8 فبراير)، المراهق (إبراهيم.ب)، الذي يعتبر أول ضحية للعبة “الحوت الأزرق” في المغرب، إلى مصلحة الطب العقلي والنفسي ابن رشد في الدار البيضاء.
وأفات جريدة “أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الجمعة (9 فبراير)، أن نقل إبراهيم، ذو 14 سنة، إلى مصحة ابن رشد جاء بعد “دخوله في اكتئاب بسبب إدمانه على اللعبة، ووصوله إلى مرحلة متقدمة فيها، قبل أن يتلقى تهديدات على بريده الإلكتروني، من طرف القائمين عليها، بقتله مع أفراد عائلته، على خلفية قراره التوقف عن اللعب”.
وكشفت الجريدة أن المراهق إبراهيم، الذي يتحدر من بن جرير، نفذ 30 مهمة من أصل 50 المطلوبة في قانون اللعبة المجنونة، مشيرة إلى أن حالة النفسية والصحية “مستقرة ولا تدعو إلى القلق”، وفقا لما نقلته عن مسؤول جهوي في وزارة الصحة، والذي برر نقل إبراهيم إلى الدار البيضاء بعدم توفر طبيب مختص في الطب النفسي للأطفال في مستشفيات مراكش.
وكان إبراهيم حمل تطبيق اللعبة على هاتفه الذكي، على سبيل التحدي والمغامرة، وشرع ينفذ التحديات، من قبيل نقش رمز اللعبة على ساعده بواسطة آلة حادة، والتردد على أماكن مقفرة في ساعات متأخرة من الليل، وغرز مسمار في فخده، وسياقة دراجة نارية بأقصى سرعتها، قبل أن يقرر التراجع ويصاب بانهيار عصبي بسبب التهديدات التي يقول إنه بدأ يتلقاها أخيرا.
