• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 03 نوفمبر 2023 على الساعة 15:00

نصبة جديدة بملايير.. أمين رغيب يكشف تفاصيل 6 ملايير في منصة “بستان الصداقة”

نصبة جديدة بملايير.. أمين رغيب يكشف تفاصيل 6 ملايير في منصة “بستان الصداقة”

يبدو أن وقائع النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل لن تنتهي، رغم مجموعة من الأحداث والأخبار التي تفيد توقيف عدد كبير من النصابة، إلا أن البعض لازال يبحث عن الحصول على الأموال بسهولة، وآخرها موضوع مزرعة افتراضية. كيفاش؟

طريقة التسجيل!
منصبة “بستان الصداقة” أو “مزرعة الصداقة” تختلف الأسماء والمقصود واحد، هي منصة افتراضية دخلها عدد من رواد الإنترنت قصد الربح السريع، الطريقة وفق ما اطلع موقع “كيفاش” بسيطة جدا.
يقوم المشارك المفترض بالتسجيل عبر المنصة، ثم يقوم بشراء بستان أو ضيعة، ثم يبدأ بزراعة البذور، تختلف الأثمنة حسب نوع الزراعة، وتنطلق من 18 دولار (234 درهم) إلى أزيد من 8420 درهم.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يستطيع المشارك شراء عدة بساتين افتراضية ومن مستويات مختلفة، وكلما ارتفع المستوى ارتفع الثمن.

الضحايا عاقوا!
أمين رغيب المستشار المتخصص في الأمن المعلوماتي خرج مقطع فيديو على حسابه على إنستغرام، يقول إنه توصل بعدة شكايات من طرف مشاركين في هذه المنصة، يتحدثون عن فقدانهم لأموال كبيرة جدا، تتعدى 48 مليون سنتيم، وأن المجموع بلغ ما يناهز 6 ملايير سنتيم.
وحسب بحث قام به المتحدث، فإن المنصة توجد في أمريكا لكن الرقم الذي كان يتواصل مع الضحايا المفترضين هو رقم مغربي، وكان يتواصل معهم عبر مجموعة على تطبيق “تلغرام”.
وأوضح رغيب أن هذه العملية هي مجرد عملية نصب واحتيال، مشيرا إلى أن هوس البعض بالحصول على الربح السريع عبر الإنترنت يجعلهم يسقطون في فخ المخادين.
وفي سياق متصل، اتصل موقع “كيفاش” بأمين رغيب الذي أكد أن التفاصيل قليلة جدا، حيث أن الموضوع حديث جدا، وأن أغلب الضحايا المفترضين فضلوا عدم الحديث عن مشكلتهم إلا في الفترة الأخيرة.

خوف من المتابعة
وللتعرف بشكل أكبر على حيثيات الموضوع، تواصل موقع “كيفاش” ببعض الضحايا المفترضين والذين أكدوا تخوفهم من اللجوء إلى القضاء، خوفا من المتابعة وتورطهم بتداول العملات الرقمية الممنوعة في المغرب، خاصة وأن مكتب الصرف كان قد أكد في بلاغ سابق، صادر سنة 2017، “ينهي فيه إلى علم العموم أن المعاملات بهذه النقود الافتراضية يشكل مخالفة لقانون الصرف الجاري به العمل ويُعَرِّضُ مرتكبيها للعقوبات والغرامات المنصوص عليها في النصوص ذات الصلة”.