نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، قهروه صحاب وكالات تعليم السياقة، وعوض ما يواجه المشكل ويحل المشاكل ديال القطاع خرج يقطر عليهم الشمع في ما يمكن تسميته ببوليف و”الأقدار الثلاثة”. كيفاش؟
نجيب بوليف هاجم من وصفهم بـ”المختبئين وراء الدعوة للإصلاح”، واتهمهم بـ”الدفاع عن مصالحهم، مهما نتج عنه من سوء، وبجميع الحيل والأساليب”.
و قال بوليف، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايس بوك، “قدرنا في مجال تعليم السياقة بالمغرب أنك عندما تضبط مؤسسة تعليم سياقة، وهي تزور مواعيد اجتياز الامتحانات، وتتخذ في حقها ما يلزم، يقوم صاحبها، وهو المسؤول عن هيأة ممثلة للقطاع، منذ ذلك الحين بتجييش من يتعاطفون مع هذه الأساليب، ليحاربوا الإصلاح، تحت مختلف المسميات”.
وأضاف المسؤول الحكومي: “قدرنا أنه عندما نستقبل رئيس هيأة أخرى ممثلة للقطاع، يعمل لعقود من الزمن في المجال، لنتدارس واقع القطاع، فيطلب منك إجازة بعض حالات لا قانونية لمؤسسات تعليم السياقة تابعة له ولأسرته، وترفض، يعلن وقفات احتجاجية دائمة، ويصرف من ماله الخاص لتجهيزها وتوفير الطريطور للاكل…ووووو”.
وزاد بوليف: “قدرنا أنه لما يأتيك مسؤول ثالث عن هياة ثالثة تمثل المهنيين، ويطالبك بحل بعض الملفات الخاصة، خلافا لما هو جاري به العمل، وترفض لأن جميع الملفات تخضع لنفس المعايير، يقول لك: من كان قبلك، كنّا ندعمه ويتجاوز عن ملفاتنا و”يقضي لنا”، وبالتالي الأفضل أن نخرج للشارع للضغط عليك”.
وتابع بوليف: “قدرنا أنه عندما يأتيك مهني كبير في القطاع، كان يقوم بكل ما هو مسيء للقطاع، بتجاوزات عديدة، ولما توقفه عند حده، ينتفض ويقول إنه سـ”يزيلك” من الوزارة، وأن عنده، وعنده”.
وأردف بوليف: “قدرنا هو أن نتعامل مع هذا، وهو جزء صغير من واقع عميق ينضاف إلى السب والشتم العلني، والاتهام بالباطل”.
