• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأربعاء 15 نوفمبر 2017 على الساعة 15:12

نايضة في زمبابوي.. أنباء عن انقلاب على الرئيس موغابي

نايضة في زمبابوي.. أنباء عن انقلاب على الرئيس موغابي FILE PHOTO: Zimbabwean President Robert Mugabe and his wife Grace attend a rally in Marondera, Zimbabwe, June 2, 2017. REUTERS/Philimon Bulawayo/File Photo

تعيش زمبابوي، منذ أمس الثلاثاء (14 نونبر)، تحركات عسكرية عديدة، وصفتها وسائل إعلام دولية بمحاولة الانقلاب على الرئيس روبرت موغابي.
واجتاحت مدرعات الجيش شوارع العاصمة هاراري، بعد تهديدات أطلقها الجنرال كونستانتينو شيوينغا، قائد الجيش، يوم الاثنين الماضي (13 نونبر)، بالتدخل العسكري إذا لم يتوقف المسؤولون، الذين حملهم عملية تطهير الحزب الحاكم، عن الإجراءات التي وصفها بأنها تزعزع استقرار البلاد.
تهديدات وصفها الحزب الحاكم بأنها “سلوك ينم عن خيانة” و”يشجع على الانتفاضة”.
وبعد انتشار خبر الانقلاب على الرئيس الزمبابوي، ألقى عسكريون، فجر اليوم الأربعاء (15 نونبر)، بيانا عبر التلفزيون الرسمي لزيمبابوي، نفوا من خلاله حدوث انقلاب عسكري في بلادهم.
وأكد الضباط، في البيان، أن الرئيس بخير، مشيرين إلى أنهم يستهدفون المجرمين المحيطين به، وأن الوضع في بلادهم من المتوقع أن يعود إلى طبيعته بعد إنجاز مهمتهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن شاهد عيان سماع دوي إطلاق نار كثيف في اتجاه مقر إقامة الرئيس الزيمبابوي، في الوقت الذي أكدت وكالة “رويترز” أن دويا عاليا لانفجارات تردد في مناطق متفرقة من وسط مدينة هاراري عاصمة زيمبابوي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد أن انتشرت قوات في شوارع العاصمة، وبسطت سيطرتها على هيأة البث الرسمية مما عزز التكهنات بحدوث انقلاب.
وسارعت السفارة الأمريكية إلى نشر بيان حذرت فيه المواطنين الأمريكيين في زيمبابوي من الخروج، وطالبتهم بالبقاء في بيوتهم، حتى إشعار آخر. وقالت في البيان “إنه نتيجة حالة الغموض السياسي المستمرة طوال الليل، أصدر السفير تعليماته لجميع الموظفين بالبقاء في منازلهم يوم الأربعاء”. وأوضحت السفارة أنها ستبقي على عدد ضئيل من الموظفين وتغلق أبوابها أمام الجمهور.
من جهتها، نصحت الخارجية البريطانية رعاياها في زيمبابوي بعدم النزول إلى الشارع حتى يتضح الوضع السياسي في البلد الإفريقي.
تجدر الإشارة إلى أن الأحداث التي تعيشها البلاد جاءت عقب إقالة الرئيس موغابي لايميرسون منانغاغوا من منصب نائب رئيس الجمهورية، بعدما دخل الأخير في مواجهة مع غرايس موغابي، زوجة الرئيس التي تناصب العداء للكثير من المسؤولين في الحزب الحاكم.