تواصلت الاحتجاجات في ولايتي ورقلة وغرداية، أمس الجمعة (16 يوليوز)، على خلفية المطالب التنموية والدعوات إلى توفير فرص شغل للشباب.
وشهدت هذه الاحتجاجات مواجهات مع قوات الأمن، كما سجلت عمليات تخريب في مدينة بريان.
واندلعت، ليلة الخميس- الجمعة، مواجهات عنيفة بين محتجين في حي سكرة، التابع لبلدية الرويسات بورقلة، مع قوات مكافحة الشغب، التي استعانت بالغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فقد عرف طريقا الأمن الرابع والإذاعة مواجهات عنيفة تسببت في حرق مركز للحراسة في مدخل الإذاعة، فيما أغلق المحتجون الطريق المجاور لها بالعجلات المطاطية المشتعلة، في مقابل استمرار المواجهات في أحياء عين البيضاء وبني ثور، تزامنا مع قيام المحتجين على غلق عدة منافذ في محيط مدينة ورقلة على غرار طريق جالكو وسيد عبد الرحمان في محيط القصر العتيق.
وفي غرداية، احتج عدد من الشباب، في ساعات متأخرة من مساء أول أمس الخميس، وقطعوا بعض الطرق الفرعية ببلدية بريان، الواقعة شمال الولاية، للمطالبة بالتنمية ومناصب شغل للشباب العاطل.
وقام بعض المحتجين بتخريب وحرق بعض المؤسسات العمومية، وهذا ما رفضه قطاع واسع من المحتجين، الذين شددوا على رفضهم العنف والتخريب.