كشف ناصر لارغيت، المدير التقني الوطني السابق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفاصيل حاسمة من كواليس انضمام النجم أشرف حكيمي إلى المنتخب الوطني، مبرزا أن اللاعب لم يحتاج لأكثر من نصف ساعة ليقرر تمثيل “أسود الأطلس” بدلا من منتخب إسبانيا.
وأكد لارغيت، في حديث خص به صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن اللقاء الذي جمعه بحكيمي في العاصمة الإسبانية مدريد، بحضور والده ووكيليه الإسبانيين، لم يكن قائما على الوعود أو الضغوط، بل على الحوار والثقة.
وقال لارغيت: “أوضحت له أنني لا أعده بأي شيء، لكنني أؤمن أن اجتهاده ومؤهلاته ستقوده لفرض نفسه في المنتخب الأول. لم أمارس عليه أي ضغط، بل أخبرته أن القرار يعود له، ومنحته نصف ساعة للتفكير”.
وأضاف الإطار الوطني السابق: “قلت له: إذا اخترت إسبانيا، سنظل نحبك ونساندك، لأنك في النهاية تبقى ابنا لهذا الوطن. وإذا قررت تمثيل المغرب، فستجدنا من أسعد الناس بذلك”.
وعن اللحظة التي حسم فيها حكيمي اختياره، قال لارغيت: “قلت له، إذا مددت يديك إلي، فذلك سيكون أقوى من أي عقد. فابتسم ومد يده، وقال لي: سأقاتل من أجل القميص المغربي”.