• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الخميس 16 يونيو 2016 على الساعة 22:52

ناشيونال إنتريست: المغرب نموذج لمقاربة استباقية ومنسقة في مجال الإرهاب

ناشيونال إنتريست: المغرب نموذج لمقاربة استباقية ومنسقة في مجال الإرهاب

فاس.. الملك ينصب أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة

كيفاش
كتبت مجلة “ناشيونال إنتريست” الأمريكية، اليوم الخميس (16 يونيو)، أن المغرب يبرز اليوم كنموذج في مجال مكافحة الإرهاب، بفضل مقاربته الاستباقية والمنسقة، والتي تمكنت من تفكيك الخطاب المتطرف على الصعيد الداخلي، وكذا في شمال إفريقيا، ومنطقة الساحل وأوروبا .
وأكدت المجلة الأمريكية، في مقال تحليلي من توقيع أحمد الشرعي، ناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، أن “استراتيجية مكافحة الإرهاب التي تعتمدها المملكة تمكنت من مكافحة التطرف العنيف وتفكيك الخطاب والأفكار المغلوطة”.
وأوضحت “ناشيونال إنتريست” أن القناة التلفزية “السادسة” وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم تتحدث في برامجها عن فضائل التسامح، وتدعو، على مدار 24 ساعة، إلى نبذ التطرف العنيف وخطابه.
وقد توجت الجهود الدؤوبة، التي ما فتئت المملكة تبذلها في القارة الإفريقية من أجل نشر إسلام معتدل ووسطي، والاعتدال في كل شيء، بتنصيب الملك محمد السادس، لأعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أول أمس الثلاثاء (14 يونيو) في مسجد القرويين في فاس .
وأكد الملك، في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، أن هذه المؤسسة تشكل إطارا سيمكن العلماء من “القيام بواجبهم، في التعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، وبقيمه السمحة، القائمة على الاعتدال و التسامح والتعايش”.
وأشارت “ناشيونال إنتريست” إلى أن الملك أكد أن “قرارنا بإحداث هذه المؤسسة، ليس نتاج ظرفية طارئة، ولا يهدف إلى تحقيق مصالح ضيقة أو عابرة”.
وأضاف الملك أن هذه المبادرة تندرج في إطار “منظور متكامل، للتعاون البناء، والتجاوب الملموس، مع مطالب عدد من البلدان الإفريقية الشقيقة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، في المجال الديني”.