استنفار كبير عاشته، اليوم الجمعة، سلطات ومسؤولي ميناء مدينة أكادير، بسبب غرق سفينة تسمى “ابن سينا” في حوض الميناء الضخم.
أش وقع؟
مصادر محلية في مدينة الإنبعاث أوضحت أن السفينة المخصصة للصيد في أعالي البحار، تعرضت للغرق الجزئي، أول أمس الأربعاء، على مستوى الرصيف رقم 6، ورغم الجهود المبذولة لإنقاذها، استسلمت سفينة “ابن سينا” لمياه حوض الميناء، قبل أن تغوص فيها بالكامل اليوم الجمعة.
كارثة
لحسن الحظ حادث غرق السفينة لم يخلف أية خسائر بشرية، غير أنه كاد يتسبب في كارثة بيئية خطيرة، حيث أن السفينة الغارقة كانت محملة بأزيد من 200 طن من الغازوال و10 أطنان من الزيوت.
وتدخلت سلطات ميناء أكادير لمنع تسرب الوقود وباقي المواد السائلة عبر تسخير سفينتين اختصاصيتين في تصفية المياه وتنقيتها، كما تم تشكيل حاجز مائي.
تحقيق
وفتح تحقيق من طرف مصالح الأمن في غزالة سوس، لمعرفة أسباب وحيثيات هذه الواقعة، التي كانت ستؤدي إلى حدوث كارثة بيئية في ميناء أكادير، الذي يعد من أهم موانئ المملكة للصيد في أعالي البحر.