• بالتراضي.. الجامعة تفسخ العقد مع مدرب اللبؤات لأقل من 20 و23 سنة
  • منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
عاجل
السبت 07 أكتوبر 2023 على الساعة 12:13

مونديال 2030.. شنو غيستافد المغرب؟

مونديال 2030.. شنو غيستافد المغرب؟

كشف محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، عن ما سيجني المغرب من تنظيم كأس العالم 2030، بالتقاسم مع إسبانيا والبرتغال.

تأكيد الالتزامات الإستراتيجية
وقال بودن في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا سيكون مناسبة لإعادة تأكيد الالتزامات الإستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس قصد تحقيق مختلف الأهداف التنموية والطموحات الوطنية واستخدام تأثير حدث كأس العالم 2030 للمضي قدما في مختلف الأوراش والمشاريع والاستثمار في مستقبل الأمة وشخصية الأجيال القادمة”.

العوائد التي سيتم تحقيقها؟
وبخصوص العوائد التي سيحققها المغرب عبر تنظيم كأس العالم 2030، قال بودن إنها “ستتجاوز البعد الرياضي والجماهير الغفيرة في الملاعب إلى تعظيم هيبة البلد وجلب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع قاعدة الشركاء و زيادة إشعاع المغرب والتعريف بمقوماته الحضارية والثقافية والمجتمعية فضلا عن زيادة النفود المغربي على المستوى الجيوسياسي”.

علامة المغرب الوطنية
وتابع رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، أن “تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 سيكون حملة عالمية لإشعاع المغرب وعلامته الوطنية وقوة دفع كبيرة لمختلف الطموحات وتعبئة القادة السياسيين ونجوم الرياضة والفن والعلوم وغيرهم من الشخصيات البارزة من أجل الترويج للمغرب وقضاياه النبيلة، فالمغرب بعد كأس العالم لن يعود كما كان قبله وسيتطور كما تطورت دول سبق لها تنظيم كأس العالم بحيث سينعكس هذا التطور على مكانة جواز السفر المغربي في العالم وزيادة نسب النمو السنوي بحوالي ثلاث نقاط وانتشار الدرهم المغربي كعملة متداولة فضلا عن إمكانية رفع طموح السوق السياحي المغربي لحوالي 30 مليون سائح سنة 2030”.

انعكاس تنظيم المونديال على الكرة الوطنية
وعلى المستوى الرياضي سينعكس تنظيم المونديال إيجابا على تطوير كرة القدم المغربية بشكل خاص والرياضة بشكل عام وحتى على جعل طموح فوز المنتخب المغربي بلقب كأس العالم ممكنا أكثر من أي وقت مضى، كما أن احتضان المغرب لكأس أفريقيا سنة 2025 وكأس العالم للأندية 2029 وتظاهرات أخرى في الطريق نحو مونديال من شأنه أن يكرس مكانة المغرب كمركز عالمي للأحداث الرياضية العالمية، يضيف بودن.

لحظة مجيدة
وأكد بودن أن “تنظيم كأس العالم لحظة مجيدة ومن شأنها تحقيق فوائد لا تقدر بثمن بحيث ستلعب دورا أساسيا واستراتيجيا في المهمتين التاريخية والمستقبلية للشعب المغربي وستمكن من ارتفاع مستوى وعي شعوب العالم بالمغرب كوجهة جذابة على المستوى الترفيهي والسياحي وخلق الرغبة لزيارة المغرب”.

نتائج إيجابية
ومن النتائج الإيجابية المؤكدة لتنظيم كأس العالم، حسب بودن، فستكون “البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية والاجتماعية وتنويع الاقتصاد المغربي واهتمام العديد من الشركاء الدوليين بالاستثمار في المغرب فضلا عن الملاعب ووسائل النقل والطرق والمطارات والسكك الحديدية وبنيات الاحتضان وأنظمة الرقمنة والاتصال والصناعة كما ستنعكس هذه المعطيات بشكل إيجابي على ذهنية المجتمع والفرد المغربي وشعبية المغرب وفرص العمل للشباب”.
ومن التطورات الأخرى التي قد يجلبها تنظيم كأس العالم على المدى البعيد دعوة المغرب لقيادة مبادرات دولية والانخراط في هياكل وتجمعات اقتصادية وجيوإستراتيجية بما يعزز المكاسب التي حققها المغرب لحماية مصالحه العليا.
وبالتالي فإن قسما كبيرا من الفوائد سيأتي حتى قبل إطلاق صافرة المباراة الأولى بالمغرب في مونديال 2030 ومن المؤكد أن مكاسب أخرى ستظل كموروث للمغرب بعد نهاية كأس العالم.

العلاقات المغربية مع إسبانيا
وأوضح أن “تنظيم المغرب لكأس العالم سينعكس كذلك على نمو العلاقات المغربية مع إسبانيا بما يعزز الحوار حول مختلف الملفات والروابط من بينها الربط القاري وغيرها فضلا عن تعزيز حيوية العلاقات مع البرتغال ومن المؤكد أن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 سيجعل المغرب مضربا للأمثال وقصص النجاح في محيطه القاري والإقليمي والأورو متوسطي وإذا كانت الفوائد كثيرة ولا يمكن حصرها فإن نجاحات المغرب المتعددة من شأنها أن تثير بعض الحنق لدى البعض وهذا طبيعي لكن النجاحات التي حققها المغرب لديها قدرة إرغام كبيرة”.