• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 على الساعة 11:00

مواطنين كاعيين وأرباب محطات الوقود كيتشكاو.. المازوط وليصانص طلعو للسما (فيديو)

مواطنين كاعيين وأرباب محطات الوقود كيتشكاو.. المازوط وليصانص طلعو للسما (فيديو)

في ظل الارتفاع المهول الذي عرفته أسعار المحروقات في مختلف محطات الوقود في المغرب، عبر عدد من المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المحدود، وأيضا أرباب محطات الوقود عن استنكارهم لهذه الزيادات.
هذه الزيادات لم يرضى عنها، أيضا، أرباب محطات الوقود، مؤكدين أنهم “متضررين بحال المواطن”.

مواطنين “كاعيين”
وفي تصريحات لموقع “كيفاش”، اشتكى عدد من المواطنين من الارتفاع في أسعار المحروقات.
وقال صاحب سيارة أجرة كبيرة في الدار البيضاء “المازوط كان 8 الدراهم ونص دابا را ولى 10 دراهم ولينا كنوصلو الناس غير فابور حنا صحاب الطاكسيات را النهار كامل وحنا غادين جايين… وحتى الكليان الله يحسن عوانو ملي كتزيد عليه درهم كيقول ليك بزاف عليا وحتى حنا را بزاف علينا هاد المازوط… وزيد عليه حتى الزحام ديال الطريق”.
وقال مواطن آخر “مستوى معيشة الإنسان ضعيف بزاف والناس متضررين وهما ما زال غير كيزيدو علينا فالأثمنة كنطلبو من الدولة تشوف من حالنا”.
وصرح آخر “عندك طموبيل بزز منك خاصك دير المازوط ودابا وصل ل10 دراهم يعني يلا كنتي كدير 100 درهم دابا را غدير غير 50 درهم… الله يشوف من حالنا وصافي”.

 

الزيادة ماشي فصالحنا
وفي تعليقه على الموضوع، قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، إن ارتفاع أسعار المحروقات راجع إلى الارتفاع الذي عرفته أسعار البترول بالسوق الدولية.
وقال زريكم في تصريح لموقع “كيفاش”، إن “هادي هي الزيادة الثالثة وهاد الزيادة عالمية وحتى حنا را متضررين بحال المواطن”.
وأضاف “حنا بالنسبة لينا كأرباب المحطات الشركات هما اللي كيحددو الثمن وهما اللي كيحسبو الثمن القديم والثمن الجديد وكيعطيونا التذكرة”.
وتابع “حتى حنا بحالنا بحال المواطن حتى حنا متضررين من هاد الزيادة وماشي فصالحنا حيت الهامش الربحي ديالنا قار يعني يلا ولى بـ10 الدراهم كنربحو 30 فرنك ويلا ولى بـ7 الدراهم كنربحو 40 فرنك يعني النسبة المائوية ديالنا كطيح وكيفما كانت الزيادة كينقص الهامش الربحي ديالنا”.

 

ارتفاع الأسعار.. اشناهيا الأسباب ؟
ومن جهته، أكد عبد الخالق التهامي، الباحث في الشؤون الاقتصادية، أن هناك عدة أسباب أدت إلى ارتفاع أسعار المحروقات.
وأوضح التهامي في تصريح لموقع “كيفاش” إنه “كاين بعض المشاكل التقنية في بعض البلدان المنتجة والمصدرة على رأسهم روسيا لآنه ما كاينش تجديد وخلات أن بعض المحطات المنتجة لا تنتج”.
وأضاف التهامي أنه من بين الأسباب، أيضا، ارتفاع أسعار المحروقات على مستوى السوق الدولي بسبب تزايد الطلب مقابل قلة العرض.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه “نظرا إلى تحسن الوضعية الوبائية مجموعة من البلدان عادت الآلة الإنتاجية ديالها للاختناق”.
وواصل حديثه أنه “كاين نوع من التفاؤل فالأوضاع ستعود إلى ما كانت عليه في الأشهر القادمة وبالتالي كاين إعادة الطلب على الطاقة نظرا إلى إعادة دوران الحركة الإنتاجية والنشاط الاقتصادي”.
وأكد أنه في نفس الوقت فإن مخزون الطاقة عند بعض الدول أصبح ضعيفا، قائلا “هاد الدول خاصها تعاود دير المخزون الطاقي ديالها، حيت كاين ضغط على الطلب من الجانب الآخر”، مضيفا أن “الطلب على الطاقة بدا من دابا… خصوصا أن الاقتصاد العالمي بدا في الانتعاش بعد الخروج التدريجي للعديد من الدول من جائحة كورونا”.