• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 23 يوليو 2015 على الساعة 10:42

مواجهة الإرهاب وتطبيق القانون وتنظيم الانتخابات في مواعيدها.. رسائل حصاد من القنيطرة!

مواجهة الإرهاب وتطبيق القانون وتنظيم الانتخابات في مواعيدها.. رسائل حصاد من القنيطرة!

محمد-حصاد-وزير-الداخلية

فرح الباز

دعا محمد حصاد، وزير الداخلية، إلى الرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، إثر  استمرار بؤر التوتر على المستوى الدولي والإقليمي، والتي تزيد من خطر التهديدات الإرهابية، مشددا على ضرورة “الانخراط التام” في المقاربة الأمنية الاستشرافية التي جعلت المغرب يظفر بإشادة منظمة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي، لاعتمادها على القراءة الاستباقية للوقائع والأحداث بما يساعد على تحقيق السرعة في التدخل في مواجهة الإرهاب.
وحث حصاد، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء (22 يوليوز)،  في المعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، خلال حفل تخرج الفوج الخمسين للسلك العادي لرجال السلطة، ممثلي الإدارة الترابية والأمنية على “التدخل بالسرعة والفعالية اللازمتين من أجل فرض احترام القانون ومواجهة كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام”.
وأكد الوزير أنه “إذا كان المواطن شريكا أساسيا في استتباب الأمن، فهذا لا يعني بتاتا فتح الباب أمام الأفراد لتنزيل الجزاءات والعقوبات على أشخاص آخرين تحت ذريعة المحافظة والدفاع على الأخلاق العامة”، في إشارة إلى أحداث الاعتداء التي شهدتها أخير بعض المدن المغربية.
ووصف حصاد هذه الأفعال بـ”الخطيرة”، والتي من شأنها “المساس” بالنظام العام وقيم التعايش التي عرف بها المجتمع المغربي، وبالتالي “يجب التصدي لها بكل حزم، انطلاقا من كون الدولة هي المختصة الوحيدة من خلال مؤسساتها في تحديد الأفعال المخالفة للقانون وتنزيل الجزاءات المناسبة لها”.
وتحدث حصاد خلال الحفل عن الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن وزارة الداخلية “حرصت على تبني نهج تشاوري قوامه الثقة والمسؤولية المتبادلة والانخراط التام في دعم المسار الديمقراطي للمغرب”،  مشيرا إلى أن هذا النهج تمثل في “إشراك” مختلف الفاعلين السياسيين، من أحزاب الأغلبية والمعارضة، في إعداد النصوص القانونية المؤطرة للعمليات الانتخابية، ووضع التدابير التنظيمية المرتبطة بها.
وأوضح وزير الداخلية أن هذا المناخ السياسي شكل عاملا أساسيا في وفاء وزارته بالتزاماتها الانتخابية، وهو ما سيمكن بالتأكيد من إجراء الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها المحددة، مذكرا كافة رجال السلطة، بضرورة التحلي باليقظة والتتبع المستمر لمختلف أطوار العمليات الانتخابية بتنسيق تام مع الجهاز القضائي.