• تفاقم العنف داخل المدارس.. مطالب لوزير التعليم باتخاذ إجراءات استعجالية للتصدي للظاهرة
  • المغرب-فرنسا.. تعزيز التعاون في صلب مباحثات بوريطة ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”
  • البرلمانية الكرجي: السياسات الموجهة لمغاربة العالم تفتقر إلى الجرأة التشريعية والإرادة السياسية
  • أول أفاتار تفاعلي بالمغرب وحلول متطورة للفلاحة الذكية.. اتصالات المغرب تحدث ثورة رقمية في السيام (فيديو)
  • من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.. الوزير البواري يعلن عن إنجاز برنامج طموح للسقي خلال الصيف
عاجل
السبت 20 يناير 2018 على الساعة 22:11

من وجدة.. أخنوش يركز على التعليم والتشغيل والصحة

من وجدة.. أخنوش يركز على التعليم والتشغيل والصحة

يوسف الحايك

بَدَا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، متفائلا وهو يتحدث، صباح اليوم السبت (20 يناير)، في افتتاح أشغال المؤتمر الجهوي للحزب جهة الشرق.
و استعرض الأمين العام لحزب “الحمامة” في كلمته أهم المقترحات والتفاعلات مع الأولويات ذات البعد الاجتماعي التي قرر حزبه الاشتغال عليها.
وتباهى أخنوش بأهمية جهة الشرق داخل حزبه، خيث طالما “شكلت المنطقة معقلا للحزب وداعما أساسيا له”.
ووقف المتحدث على ما اعتبرها أولويات داخل حزبه الذي “لم يَأْتِ للتشخيص من أجل التشخيص بل لتحقيق حلول فعالة وملموسة”، على تعبيره.
وفي معرض حديثه إلى أنصاره، دعا أخنوش إلى ضرورة العمل على خلق فرص عمل لائقة بالشباب تضمن العيش الكريم وتتماشى مع مؤهلات جميع الشباب دون استثناء، لافتا إلى أن مجالات التشغيل “متوفرة وقادرة على استيعاب الآلاف ينبغي فقط أن يتم بذل مجهودات أكبر من أجل تغيير المنظومة بشكل جذري”.
وأشار رئيس التجمعيين إلى أهمية تحقيق عدالة مجالية في جميع الجهات، عبر سن مخططات جهوية، تضمن تحقيق تنمية محلية شاملة ومتكاملة.
وفي حديثه عن التعليم وإصلاحه، ربط أخنوش بين مشاكل هذا القطاع وبين القضاء على الهدر المدرسي وتحسين الخدمات المقدمة من نقل وإطعام مدرسي، مع تحسين جاذبيته وعبر توفير أمثل الظروف للتمدرس.
كما عَرَّجَ أخنوش على قطاع الصحة، مشددا على أن أول خطوة لإصلاح قطاع الصحة “تمر عبر ضبط مسار العلاج بشكل أولي، عبر توفير مراكز علاجية للقرب خصوصا في المجال القروي”.
وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث أن “نظام طبيب الأسرة” مقترح سيساهم في توجيه مسار العلاج وتحسين الاستفادة من الخدمات الصحية، داعيا الى ضرورة تشجيع الأطباء على العمل في المناطق النائية عبر توفير ظروف عمل وتعويضات مناسبة، مع إعادة النظر في الخريطة الصحية وفق احتياجات كل منطقة.