فرح الباز
تمنى إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول أمس السبت (21 فبراير)، في مدينة تيزنيت، لحكومة ابن كيران التوفيق في تجاوز التحديات التي تواجه المغرب، مستعملا عبارة (نتمنى على الله أن تنجح حكومتنا في مواجهة هذه التحديات)، داعيا رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، إلى تحمل مسؤولياته الكاملة.
كما وصف الكاتب الأول لحزب الوردة، خلال المؤتمر الإقليمي لحزبه في تزنيت، أحد الأحزاب السياسية بـ”حزب التشخشيخ و لالاّ ومالي”، الوصف الذي اعتبره العديد من الحاضرين في اللقاء أنه موجه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في إشارة إلى ترشيح الحزب للنائب البرلمانية الرايسة فاطمة تابعمرانت في الانتخابات الأخيرة.
كلام لشكر صدر بحضور المنسق الإقليمي لحزب الحمامة ورئيس المجلس الإقليمي اللذين كانا جالسين في الصف الأمامي للقاعة التي احتضنت اللقاء.
سهام لشكر لم تقف عند حزب التجمع الوطني للأحرار، فحزب التقدم والاشتراكية نال نصيبه، حيث وصفه لشكر بـ”الحليف الذي جمعتنا به أدوار إيجابية”، معبرا عن أسفه لمشاركة حزب الكتاب في الحكومة.