أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة عن مباريات أطر التدريس وأطر الدعم التربوي والإداري والاجتماعي.
ومن بين الشروط التي وضعتها الوزارة للراغبين في الترشح لهذه المباريات؛ شرط ألا يتجاوز عمر المترشح 30 عاما، إضافة إلى شرط الجنسية المغربية، وكذا تمتعه بكافة الحقوق المدنية وعدم صدور أي مقرر بالإدانة بسبب ارتكاب جنحة أو جناية.
كما اشترطت الوزارة أن لا يرتبط المترشح بأية علاقة شغل مع مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو أي مشغل آخر.
وقالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة إن هذه المستجدات في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، والتي وصفتها بـ”المهمة جدا”، غايتها “الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة”.
وأضافت الوزارة، في توضيح عممته اليوم الجمعة (19 نونبر)، بأن المباريات المبرمجة هذه السنة “تندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51، والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، وبشكل صريح، البرنامج الحكومي”، مشيرة إلى أن “هذا التوجه في الاستجابة إلى تطلعات وانتظارات المواطنات والموطنين، فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبنائهم”.
وحصرت الوزارة الوصية المستجدات التي تضمنتها المباريات في 4 مستجدات، أولها تتعلق بوضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء، وتأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة .
المستجد الثاني، حسب توضيح الوزارة، يرتبط بإدراج رسالة بيان الحوافز “lettre de motivation” كوثيقة إلزامية، وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية، والثالث يتعلق بإعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر. ويروم هذا الإجراء تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم.
أما المستجد الرابع فيتعلق بتحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة، وهو المستجد الذي بررته الوزارة في “الرغبة في جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية”.
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات “تشكل محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية”.
