كيفاش
شهدت مدينة بوزنيقة، أمس الأحد (24 يناير)، آخر حلقات مسلسل التكهنات والتوقعات حول القائد المرتقب لحزب الأصالة والمعاصرة، بإعلان إلياس العماري أمينا عاما للحزب خلفا لمصطفى بكوري.
فقبل أيام من انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للحزب الأصالة والمعاصرة، بدأت التكهنات حول الشخصيات المرشحة لقيادة الجرار، حيث كان هناك من رجح كفة أحمد خشيش، بينما رجح البعض الأخر كفة فاطمة الزهراء المنصوري، كفرصة لتأنيت القيادة الحزبية في المغرب.
أما أطراف أخرى ففضلت بقاء مصطفى بكوري على رأس الحزب، سيرا على ما قامت به باقي الأحزاب السياسية التي أرجأت تغيير قيادتها إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة.
وخلال اليوم الأخير للمؤتمر، وفي اللحظات الأخيرة من عملية وضع الترشيحات، أعلن مصطفى بكوري، أنه لن يكون ممكنا استمراره في الأمانة العام لحزب “الجرار”، بسبب مهامه الأخرى، ليرفع أعضاء المجلس الوطني شعارات تطالب إلياس العماري بتقديم ترشيحه، وطبعا كان لهم ما أرادوا، لينتخب العماري أمينا عاما بالإجماع.
ومباشرة بعد انتخابه قال إلياس العماري، الذي يذكر كل مرة أنه “ولد خديجة”، إن “حزب الأصالة والمعاصرة ما عندو مشكيل مع حتى شي حزب في المغرب، يجمعنا وطن واحد ومصلحة الوطن، مع العدالة والتنمية وغيره، ونحتكم للقوانين”.
وأضاف: “علاقتي بابن كيران غادي تكون بحال العلاقة مع زعماء باقي الأحزاب، وعلاقتي بمؤسسة رئاسة الحكومة علاقة تقدير واحترام”، مردفا أن “عبارة البيجيدي خط أحمر تقالت بزاف في الصحافة ولكن البام عمرو قال على شي حزب خط أحمر ولكن اللي قلناه واللي كنقولوه هو أننا جينا لمواجهة الإسلامين لحماية المسلمين، فالمغرب بلد مسلم وليس إسلاميا، وسبق لينا قلناها”.
