• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 ديسمبر 2018 على الساعة 21:30

من المقاطعة إلى راقي بركان.. أحداث شغلت المغاربة

من المقاطعة إلى راقي بركان.. أحداث شغلت المغاربة

جواد الطاهري

عرفت سنة 2018 أحداثا كبرى مثيرة هزت المغرب، وحركت مواقع التواصل الاجتماعي.

المقاطعة

بدأت حملة المقاطعة في أبريل 2018 انطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا الفايس بوك. وسرعان ما لاقت تأييدا واسع النطاق من مختلف المغاربة، بهدف الضغط على عدة شركات لتخفيض أسعار مجموعة من المنتوجات الاستهلاكية.
هذه الحملة، التي لم يتبنها أحد، استهدفت مقاطعة منتجات 3 شركات كبرى في المغرب، وهي شركة سنطرال دانون لتوزيع منتجات الحليب، وشركة إفريقيا لتوزيع الغاز والوقود، وشركة سيدي علي للمياه المعدنية، حيث كبدتها خسائر مادية جسيمة.

إقرأ أيضا: لمقاطعة.. حليب وغاز وماء وسياسة!

الفونطوم

سنة 2018 طفت على السطح ظاهرة الهجرة السرية من جديد، وعادت قوارب الموت لتظهر بقوة في السواحل بين مدينتي طنجة والحسيمة.
وخلق قارب سريع، يطلق عليه “فانطوم”، الحدث، بعدما ظهر في غفلة من الجميع في شاطئ سيدي قنقوش القريب من طنجة، وأقل شبابا حالمين ببلوغ الفردوس الأوربي على متنه في رحلة سريعة وثقتها كاميرات، وغزت الصور مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبح “الفانطوم” حديث الساعة في المغرب لعدة أشهر.

إقرأ أيضا: مافيا المخدرات تهدد المغرب ومحاولات لتهييج الرأي العام.. حقائق خطيرة حول حرب الفونطوم!

الكاريانات

في 22 شتنبر 2018، استيقظ سكان دوار “حمان الفطواكي”، المعروف بـ“كريان الواسطي”، في عين السبع في مدينة الدار البيضاء على عدد من الجرافات وهي تهدم واحدا من أقدم دور الصفيح في المغرب. سلطات عين السبع سخرت القوة العمومية لإفراغ هذا الحي الصفيحي، وهدمت عشرات البراريك.
وفي المقابل، تقترح إعادة إيواء سكان هذا الكريان، وكاريانات أخرى سيتم هدمها لاحقا، في منطقة سيدي حجاج ضواحي مدينة الدار البيضاء، في بقع أرضية من 84 مترا مربعا، يتقاسمها جاران.
عملية الهدم والفيديوهات التي رافقتها خلفت تعاطفا كبيرا مع سكان البراريك المهدمة، والذين هدد البعض منهم بتنظيم “هجرة جماعية” نحو أوربا.

إقرأ أيضا: مواطنون يرفضون الترحيل.. الداخلية تخوض معركة الكاريانات في كازا

الراعي

خلف مقطع الفيديو والصور التي تم تداولها على نطاق واسع لجثة راعي الغنم، حميد باعلي، وهي مطمورة في أعلى جبال بويبلان في إقليم تازة، غضبا كبيرا في صفوف المغاربة، وأسى وحزنا كبيرين لدى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين تابعوا قصة اختفائه.
مشاعر أسى امتزجت مع مشاعر غضب، بالنظر إلى تأخر فرق الإنقاذ في مباشرة عمليات البحث عن الراعي، خاصة أن أسرته أطلقت نداءات استغاثة في يوم اختفائه، يوم السبت 27 أكتوبر الماضي.

إقرأ أيضا: مأساة راعي الغنم.. الوفاة التي أغضبت المغاربة! (صور وفيديو)

الراقي

فجرت واقعة ثأر وانتقام وقعت في مدينة بركان، فضائح جنسية مدوية هزت هدوء هذه المدينة المحافظة، حيث كشفت ما يحدث فوق سرير شخص يدعي امتهان “الرقية”، حيث تبين أنه كان يستدرج زبوناته ليمارس عليهن الجنس أمام الكاميرا، ليقوم بابتزازهن بأشرطتهن فيما بعد.
سجن الراقي المزور، وبقيت ندوب نزواته تطارد عشرات، بل مئات، السيدات، في واقعة هزت الرأي العام الوطني وبلغ صداها خارج الحدود.

إقرأ أيضا: جنس وانتقام وإشاعات.. البحث عن الحقيقة في قضية راقي بركان

السائحتان

آخر شهر من سنة 2018 كان شاهدا على جريمة بشعة هزت المغاربة، وصدمت العالم لبشاعتها، حيث أقدم مجرمون على ذبح سائحتين أوربيتين بينما كانتا نائمتين في خيمة على جانب طريق جبلي يقود إلى منطقة شمهروش غير بعيد عن قرية إمليل السياحية.
توالت الاعتقالات، وفي الآن ذاته، توالت ردود الفعل المنددة، وتوالت مسيرات الشموع المتضامنة مع أسرتي الضحيتين النرويجية والدانماركية.

إقرأ أيضا: من التخطيط إلى التنفيذ إلى الاعتقالات.. معطيات مثيرة حول جريمة شمهروش (فيديو)