عاد اسم نجم التيك توك المغربي، محمد الملالي، الملقب بـ”صاحب أحلى ابتسامة”، مجددا إلى الواجهة، لكن هذه المرة ليس بابتسامته التي صنعت “شهرته”، وإنما بخبر اعتقاله، كيفاش؟
اعتقلت مصالح الأمن الوطني في مدينة تطوان، اليوم السبت (3 شتنبر)، التيك توك المغربي، محمد الملالي، بأمر من النيابة العامة.
أشنو وقع؟
وتم توقيف الملالي بعد بثه مقطع فيديو على قناته على منصة يوتيوب، يسب فيه المغاربة ويتطاول على على رموز المملكة.
وأثار الفيديو الذي بثه الملالي على قناته موجة امتعاض واستياء واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبه بعضهم بتقديم الاعتذار لكل من أساء لهم في الفيديو.
بينما طالب البعض الآخر بتحريك المتابعة القضائية في حقه، لتجاوزه حدود اللباقة والآداب، وتعمده الإساءة للشعب المغربي ورموزه.
وهم الشهرة
وكان محمد الملالي، الذي يعمل حفارا للأبار، قد نال “شهرة” واسعة عبر العالم، عقب تصدره الطوندونس العالمي الخاص بتطبيق “تيك توك”، وتحقيقه ملايين المشاهدات، من خلال ترديده في فيديو على حسابه على “تيك توك”، لكلمات من أغنية شهيرة، بطريقة وصفها المعجبون بالفيديو بـ”العفوية”.
وسارع مشاهير عبر العالم إلى القيام بـ“ديو” أو فيديو ثنائي مع الملالي، ومن بينهم صاحب الأغنية الأصلية، التي رقص على إيقاعها ابن مدينة بني ملال، والذي عبر عن إعجابه بالشاب المغربي.
وصور الملالي الفيديو الذي كان سببا في شهرته بملابس العمل، وإلى جانب آلة الحفر من موقع الحدث، ما دفع كثيرون إلى التعبير عن إعجابهم به و”بالطاقة الإيجابية” التي يمدهم بها الفيديو، على حد زعمهم.
ملايين المشاهدات واهتمام القنوات
وحقق فيديو الملالي نسب مشاهدة تجاوزت 20 مليون مشاهدة، كما استطاع حسابه على “التيك توك” أن يتجاوز، وفي وقت قياسي، أكثر من نصف مليون متابع.
وحظي الملالي باهتمام عدد من القنوات المغربية الرسمية (القناة الثانية دوزيم، وموقع snrt news التابع للقناة الأولى) وكذا قنوات أجنبية (bbc)، وأفردت له العديد من المواقع الإخبارية، المحلية والأجنبية، تقارير وتغطيات متنوعة، ما أثار الكثير من الانتقادات والتساؤلات حول دور الاعلام في تشجيع التفاهة وتقديم صناعها للمشاهد كما لو أنها قيمة مضافة.
