• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 28 ديسمبر 2019 على الساعة 21:00

من الإشادة إلى النكران ثم المتابعة.. دنيا بطمة وحمزة مون بيبي والعشق الممنوع!

من الإشادة إلى النكران ثم المتابعة.. دنيا بطمة وحمزة مون بيبي والعشق الممنوع! 

منذ ظهور الحساب الوهمي حمزة مون بيبي على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كان مختصا في نشر الأكاذيب وفضائح الفنانين والمشاهير، واسم الفنانة المغربية دنيا بطمة مرتبط به بشكل كبير، بل كانت صاحبة أغنية “ندمانة” تشيد بهذا الحساب وتمجد فيه، وجعلت منه بطلا وقاهرا لأشخاص كانوا يستحقون ما حدث لهم، حسب تعبيرها.

فيديوهات كثيرة و”ديديكاسات” من الفنانة المغربية لهذا الحساب، وتشجيع هيستيري كانت تقوم به بطمة، لكن كل ذلك اختفى واندتر، بعد أول استدعاء لمتورطين في تسيير هذا الحساب.

حين ألقت عناصر الفرقة الوطنية، شهر شتنبر الماضي، القبض على البلوغوز سكينة جناح، الملقبة ب”كلامور”، والتي كانت إحدى صديقات الفنانة دنيا بطمة، حاولت ابنة الحي المحمدي الابتعاد عن الأنظار، ولم تتضامن مع صديقتها في محنتها، وحين نشرت عدة مواقع تفاصيل الشكاية التي تقدم بها المكتب الوطني لحقوق الإنسان في مراكش، وظهر اسم ابتسام بطمة، أخت الفنانة، وإشارة مواقع مغربيةإلى ورود اسم الفنانة في اعترافات المتهمين، خرجت دنيا بطمة لتنكر أية علاقة لها بالحساب، بل الأدهى من ذلك قالت بالحرف: “أنا ما عمرني غادي نتشد، ولا نتابع”.

لايفات كثيرة وستوريات على إنستغرام، ظهرت فيها بطمة تمارس سياسة “تخراج العينين”، وتهدد أي موقع ربط اسمها بالحساب الوهمي بالمتابعة القضائية.

وفي خرجة غريبة مطلع الأسبوع الجاري، قالت دنيا بطمة على قناة “العربية” السعودية، إن “هناك مؤامرة تحاك ضدها لتشويه سمعتها”، وأنها “عند انتهاء الموضوع سترفع قضية ضد المواقع المغربية وضد المركز الوطني لحقوق الإنسان في مراكش”، ولم تكتفي بهذا القدر بل زادت في “تخراج العينين” وادعت أنه لم يتم اسدعاؤها “نهائيا من طرف الشرطة”.

ولأن حبل الكذب قصير جدا، وجدت دنيا بطمة نفسها في ضيافة الشرطة القضائية في الدار البيضاء ساعات فقط بعد عودتها إلى المغرب، وشاركت أختها التي رافقتها دوما في الأفراح والأحزان نفس كرسي التحقيق، وقضت أزيد من 16 ساعة، لتدلي بأقوالها وعلاقتها بالحساب المذكور، كما تم الحجز على هواتفها للخضوع إلى الخبرة التقنية.

ولأن الفنانة دنيا كانت تعتقد أن الصحافة في خدمتها أو تسير على هواها، أو بالأحرى “كذب عليها راسها” واعتقدت أن تهديداتها ستخيف الصحافيين، لم تتوقع أن تجد في انتظارها أمام مقر الشرطة صحافييوت يوثقون خروجها، لتقول بحسرة وارتباك: “الله يعطيكم السالمة من عندي أنا”.

عبارة غريبة من فنانة كانت تحب الظهور أمام الكاميرات وتصور مجوهراتها وما غيرته في شكلها بعمليات التجميل، واليوم صارت ترفض توثيق لحظات “خاصة جدا” تعيشها في حياتها الفنية.