أ ف ب
قبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استقالة وزير الاقتصاد الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وأعلن الوزير أمام مكتبه أنه سيغادر الحكومة بعد تقديم استقالته، بعد الظهر اليوم الثلاثاء (30 غشت)، لرئيس الجمهورية في الإليزيه.
وكانت وسائل إعلام عدة أعلنت، صباح الثلاثاء، استقالة الوزير البالغ من العمر 38 عاما.
وأعلن قصر الإليزيه تعيين ميشيل سابَان وزيرا للاقتصاد.
وكان هولاند هدد، يوليوز الماضي، بفصل ماكرون من الحكومة إذا لم يحترم “الإجماع” الحكومي ولم يتخل عن طموحاته الشخصية بالرئاسة.
وتعتبر المسيرة السياسية لهذا المصرفي السابق غير اعتيادية. فقد رعاه هولاند ودخل إلى الحكومة للمرة الأولى العام 2014 بدون أن يكون عضوا في الحزب الاشتراكي أو ينتخب لأي مقعد.
ومنذ ذلك الحين احتفظ بحريته في مواقفه وفاجأ في بعض الأحيان معسكره، وخصوصا بشأن الضريبة على الثروة أو ساعات العمل.
ولذا، أصبح مكروها من جزء من اليسار بات يراه تجسيدا للتحول الاشتراكي الليبرالي للسلطة التنفيذية، لكنه بالمقابل أثار إعجاب جزء من الناخبين الراغبين في التجديد السياسي.