• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 يوليو 2019 على الساعة 14:00

منع مخيم “الرسالة” في واد لو.. العملي ينفي استهداف الجمعية والأخيرة تصف تصريحاته بـ”التبريرات الواهية”

منع مخيم “الرسالة” في واد لو.. العملي ينفي استهداف الجمعية والأخيرة تصف تصريحاته بـ”التبريرات الواهية”

تتوالي ردود الفعل التي أشعلها قرار منع السلطات المحلية في مدينة “واد لو” في تطوان، لجمعية مقربة من حزب العدالة والتنمية، من عملية تخييم 250 طفلا في إحدى مدارس المنطقة.

المنع من قبل السلطات

وكانت سلطات مدينة واد لاو، قامت مساء أول أمس الأحد (14 يوليوز)، بقطع التيار الكهربائي عن مركز تخييم في منطقة واد لو، يخص أطفال عدد من الفروع المحلية المنضوية تحت لواء جمعية “الرسالة للتربية والتخييم” المقربة من البيجيدي.

وأكدت الجمعية أنها استوفت جميع الشروط القانونية وأخذت الترخيص والمنحة المخصصة من لدن وزارة الشباب والرياضة، “لكن تم في وقت متأخر ليلة الأحد إفراغ المخيم، بينما تم احتجاز الأطفال داخله، قبل أن يسمح لأطر وأطفال المخيّم بالمبيت على أساس مغادرته صباحا”.

وأوضحت الجمعية أن الأطفال المستفيدين من المخيم “عانوا تغول التسلط الذي حرمهم من التخييم وأكرم وفادتهم بالترهيب وبإخراج مربيهم خارج المخيم، وقطع الكهرباء عنهم”.

الجمعية لم تحترم شروط عملية التخييم

ومن جهته برر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، منع السلطات المحلية في مدينة “واد لو” تطوان للجمعية من عملية التخييم بكون “الجمعية لم تحترم شروط عملية التخييم”.

وقال الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الاثنين (15 يوليوز)، إن سحب ترخيص المخيم الذي يستفيد منه 250 طفلا كان بسبب “غياب شروط السلامة” في المكان الذي اختارته الجمعية للمخيم في منطقة واد لاو في تطوان، بحكم أنها هي المسؤولة عن توفير فضاءات التخييم.

وشدد المتحدث على أن كون المدرسة بناية من أربع طوابق يبقى أمرا غير مقبول بالنسبة إلى الأطفال، نافيا في هذا السياق ما يتم تداوله حول “استهداف الجمعية المنظمة”، مؤكدا على أنه “إذا غيروا المكان لن يكون هناك أي مشكل”.

وقال العلمي: “عندما وصل الأطفال إلى مخيم واد لو وجدوا المدرسة لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية”، مردفا “لا يمكن أن نرخص لكي يقيم الأطفال في بناية تتوفر على 4 طوابق”.

تبريرات واهية
واعتبر جمعية “الرسالة للتربية والتخييم” أن ما جاء على لسان وزير الشباب والرياضة مجرد “تبريرات واهية”، واصفة ما تعرضت له مخيمها بـ”المنع التعسفي”.

وأعلن أعضاء المكتب الوطني للجمعية أنهم قرروا عقد لقاء استثنائي مستعجل اليوم الثلاثاء (16 يوليوز) في مدينة طنجة، سيقررون فيه “الخطوات التي ستقوم بها الجمعية لكشف كافة المعطيات المرتبطة بنازلة منع مخيم واد لاو، ولتحصين حقوقها وحق الطفولة المغربية في التخييم”.

وقدمت الجمعية، في بلاغ لها، الشكر للأطفال المستفيدين من المخيم وأبائهم وأمهاتهم، ولأطرها وأعضائها، معلنة للأطفال المستفيدين من المخيم أنها بذلت أقصى ما في وسعها “وبكل تصبر وحكمة من أجل أن ينعموا بمخيم ممتع وهادف، إلا أن بعض أعداء الطفولة أبوا إلا أن ينغصوا عليهم وعلينا هه المخيم”، حسب تعبير البلاغ.