• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 11 يوليو 2023 على الساعة 10:38

منظمة الصحة العالمية: وجدو راسكم للصهد و”الظواهر الجوية المتطرفة”

منظمة الصحة العالمية: وجدو راسكم للصهد و”الظواهر الجوية المتطرفة”

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة كبيرة في “الظواهر الجوية المتطرفة” في عام 2023، مشيرا إلى درجات حرارة قياسية هذا الأسبوع.

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي، قال تيدروس إن “أزمة المناخ” هي الآن من بين “العوامل الرئيسية التي تحدد نتائج صحة الإنسان”، محذرا من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي في النهاية إلى “موجة من الجوع والهجرة والمرض”.

وقال: “خلال الأشهر المقبلة، نتوقع مجموعة من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والأعاصير وموجات الحر، وكلها تضر بصحة الإنسان”، مشيرا أيضا إلى أن يوم الاثنين يمثل “أحر يوم على الإطلاق” لمتوسط درجات الحرارة حول العالم.

وأضاف تيدروس أن “الجفاف الذي طال أمده” وموجة الحر في القرن الإفريقي كان لها بالفعل تأثير كبير، ما أدى إلى ضغوط كبيرة على خدمات الرعاية الصحية المحلية. وتضم جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا، وقد عانت المنطقة مؤخرا من أسوأ جفاف منذ عقود، حيث يعاني الآن ما يقرب من 60 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
حرارة “متطرفة”

أظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الاثنين (10 يوليوز)، أن الأسبوع الأول من شهر يوليوز هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان “شهد العالم للتو الأسبوع الأشد حرا على الإطلاق، وفق بيانات أولية”، بعدما تسبب تغيّر المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة إل نينيو في أن يكون شهر يونيو الماضي الأشد حرا على الإطلاق.

هذه البيانات هي أحدث حلقة في سلسلة من السجلات القياسية منذ مطلع العام تشمل جفافا في إسبانيا وموجات حر شديد في الصين والولايات المتحدة.

وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة بصدد تجاوز المستويات القياسية على اليابسة وفي المحيطات، مع “آثار مدمرة محتملة على النظم الإيكولوجية والبيئة”.

وقال مدير خدمات المناخ في المنظمة كريستوفر هيويت: “نحن في المجهول ويمكن توقع تجاوز المزيد من المستويات القياسية مع تطور ظاهرة إل نينيو، وستمتد هذه التأثيرات حتى عام 2024″، وتابع “هذه أخبار مقلقة للعالم”.