• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 يوليو 2022 على الساعة 01:15

منطق بئيس.. ممنوع الفَرَح قبل تخفيض أسعار المحروقات!!

منطق بئيس.. ممنوع الفَرَح قبل تخفيض أسعار المحروقات!!

بعد أيام من انطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات، شرعت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في ترويج تدوينة “ملغومة” ربطت الحملة مع الإنجاز الذي حققه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، ما اعتبره بعض نشطاء الشبكات الاجتماعية “تمييعا” لمطالب الحملة، وإخراجًا لها عن مسارها.

ومع إعلان تأهل المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم، مساء أول أمس الاثنين (18 يوليوز)، إلى نهاية بطولة كأس إفريقيا 2022، بعد تجاوز منتخب نيجيريا بركلات الترجيح (5-4)، بدأت مجموعة من الصفحات على موقع الفايس بوك في نشر تدوينات ترفض الاحتفاء بإنجاز المنتخب المغربي!.

تدوينة “ملغومة” كوپيي كولي

واستكثرت هذه الصفحات، ومن يقف خلفها، على المغاربة حقهم في الفرح بفوز “اللبؤات”، ونشرت بصيغة “نسخ ولصق” تدوينة “ملغومة” جاء فيها: “لا تراجع لا استسلام واش دغيا قلبو ليكم دورة بقاو طالعين في هاشتاغ، راه ما كاين لا البقالي لا كرة، لا لبؤات ولا أسود الأطلس ولا وحيد، ولا وليد ولا أي فريق…!! كاين عصابة خاصها تهبط أسعار المحروقات إلى مستوياتها الحقيقية..!”.

وتم إرفاق التدوينة، التي تداولتها صفحات يتابعها الآلاف من المتابعين، بالهاشتاگ #7dh_Gazoil و#8dh_Essence
و#Dégage_Akhannoch.

كما أرفقت التدوينة بصورة للاعبات المنتخب الوطني النسوي تم التشطيب عليها، في دعوة صريحة إلى عدم الالتفات إلى الإنجاز الذي حققه المنتخب النسوي!.

بلا تبرهيش!

واعتبر بعض نشطاء موقع الفايس بوك أن ما تضمنته التدوينة المذكورة لا يعدو أن يكون مجرد تمييع للشكل الاحتجاجي الذي تجسد في الحملة، ومطلبها المتمثل في تخفيض أسعار المحروقات.

ورأى مدونون أن الاحتفاء بفوز المنتخب الوطني المغربي لا يتعارض في شيء مع التعبير عن رفض غلاء أسعار المحروقات والمطالبة بشكل سلمي وحضاري بتخفيضها.


ومن ضمن هؤلاء، الصحافي المغربي عمر لبشيريت، المقيم في كندا، والذي كتب في تدوينة على حسابه على الفايس بوك: “هاد التخربيق ما كيعجبنيش… وي نشجع ونتفرج فمنتخبات بلادي ونتموسق ونحضر للمهرجانات.. وفي نفس الوقت مع الهاشتاج #Dégage_Akhannoch. ما دوخوناش وبلا تبرهيش، اللي عندو شي حساب آخر يخرج ليها نيشان”.

بؤس الخوامجية

وفي نفس الاتجاه، ذهب الحبيب كابو، الذي اعتبر أن مروجي التدوينة “يريدون فرض وجهة نظرهم على الجميع… بؤس وفقر وقرف في التفكير والممارسة”.

وتوجهت أصابع الاتهام إلى تيار سياسي، بكونه من يقف وراء ترويج التدوينة “الملغومة”، وكتب ناشط على الفايس بوك: “إنه بؤس الخوامجية. كحلوها على البلاد وباغيين يرجعوا يكملو اللي خلاو. وزايدون هم ضد ما يمت بصلة لتحرير المرأة”.

ودونت سارة طالب: “ما تديش عليهم مساكن لخوانجية تيكونو ساكتين غ تيشوفو مرا تيتبدل لونهم”.

مصادرة للحق في الفرحة

ورأى معلق آخر في محتوى التدوينة “مصادرة للحق في الفرحة أو التعبير عنها”، وهو ما عبر عنه أيضا رشيد بوزيت الذي قال في تعليقه: “البسالة.. الناس من حقها أن تفرح وتسعد بالإنجازات وأن لا يتم الخلط بين المواضيع”.

وكتب معلق آخر: “اليوم خمر وغدا أمر… هادو يناضلون من وراء جدر وبغيين يوضرونا”.

وجاء في تعليق مماثل: “بحال هاد اصحاب التخربيق اللي تيخليك تشك في أي مبادرة مجهولة المصدر”.