يتوجه المغرب وإسبانيا إلى تعزيز تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب، باعتماد التكنولوجيا الحديثة لمواجهة الأنشطة الممنوعة.
ونقل موقع “سبتة أكتواليداد”، عن المدعية العامة لمكافحة المخدرات في أندلسيا، آنا فيلاغوميز، أنه لتعزيز التعاون بين إسبانيا والمغرب في مكافحة تهريب المخدرات والإرهاب، يتعين تنسيق الجهود القضائية والأمنية لوقف توزيع المخدرات من إفريقيا إلى الساحل الأندلسي.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أنه “في منطقة البحر الأبيض المتوسط وسانلوكار دي باراميدا، حيث تم استخدام الطائرات بدون طيار في أنشطة التهريب”.
وأبرزت المتحدثة ذاتها، أن هذا التعاون يأتي للتصدي للتكنولوجيا التي تستخدمها عصابات تهريب المخدرات، مشددة على ضرورة مواكبة تحركات المهربين من خلال تحسين التنسيق بين البلدين.
هذا ويأتي إعلان المدعية العامة في أندلسيا بعد ثلاثة أشهر من طلب المدعية العامة لمكافحة المخدرات الإسبانية، روزا آنا موران، لإنشاء مجموعة عمل مع المغرب لتعزيز التعاون في مراقبة تحركات المهربين نحو السواحل الإسبانية متجهةً إلى السواحل الإسبانية.
وبتنسيق وثيق بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، تواصل الجهات الأمنية المغربية توجيه الضربات تباعا إلى الشبكات الإجرامية التي تنشط في مجال تهريب والاتجار بالمخدرات على الصعيدين المحلي والدولي.
وتوالت العمليات التي قامت بها مختلف المصالح الأمنية، ما مكن من إجهاض عدد من المخططات الإجرامية وتفكيك شبكات متخصصة في الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها.