قبل انطلاق المباراة التي جمعت المنتخب الفرنسي ونظيره الألماني، أشار محمد مقروف، مراسل قناة أبو ظبي في فرنسا، إلى وجود تهديدات إرهابية تخيم على المباراة.
وأضاف مقروف، في مراسلة قبل انطلاق المباراة: “مباراة فرنسا وألمانيا تجرى تحت شعار الإجراءات الأمنية المشددة، إذ منذ أول أمس الخميس (12 نونبر) والأمن يقوم بحراسة شديدة للملعب سان دوني وأيضا مقر إقامتي المنتخب الفرنسي والألماني”.
وأضاف أن السلطات الفرنسية تلقت إنذارا بوجود قنبلة في مقر إقامة المنتخب الألماني، ما جعل المدرب خواكيم لوف، مدرب ألمانيا، يقرر المغادرة إلى أحد المطاعم في باريس رفقة لاعبيه والطاقم الإداري.
وكانت السلطات الأمنية الفرنسية منعت خروج الجمهور من “ملعب فرنسا” حيث سمع دوي انفجارين في محيط الملعب، أثناء المقابلة الودية بين المنتخب الفرنسي ونظريه الألماني.
وحسب المعطيات المتوفرة، فالسلطات الفرنسية ضربت طوقا أمنيا على الجمهور داخل “ستاد فرنسا”، ونصحتهم بالنزول إلى أرضية الملعب، إلى حين تفتيش محيط الملعب وضمان أمنهم، في ظل الفوضى الأمنية التي تعيشها فرنسا، على إثر سلسلة انفجارات وقعت في مناطق متفرقة من باريس.
وأفادت المعطيات بأن السلطات الأمنية الفرنسية عمدت أيضا إلى منع لاعبي منتخبي فرنسا وألمانيا من مغادرة الملعب بعد انتهاء المباراة، حتى يتم تأمين مسارهم إلى الفندق، في ظل ذهول بدا على لاعبي المنتخبين، بعد علمهم بالانفجارات.