علي أوحافي
في سياق ردود الفعل التي أعقبت التصريحات الأخيرة لصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، حول الحكومة ورئيسها عبد الإله ابن كيران، تساءل مقرب من إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عن سبب قبول ابن كيران مشاركة حزب الحمامة في الحكومة، بعد انسحاب من حزب الاستقلال منها، إذا كان متأكدا من أن مزوار “تابع للبام”.
وكان أغلب التعليقات على تصريحات مزوار صب في اتجاه التأكيد على أن “مزوار ماشي بخاطرو”، وأنه قال ما قاله في حق الحكومة “خدمة لأجندة البام”. هذا الرأي سخر منه مصدر “كيفاش”، حيث قال، بلهجة ساخرة، أنه “إذا كان مزوار يتحرك بأوامر البام وإلياس العماري، فإن مشاركته في الحكومة أيضا كانت بإيعاز من البام ومن إلياس العماري”، مضيفا بلهجة أكثر سخرية: “هذا يعني أنه كان على ابن كيران أن يشكرنا لأننا أنقذنا حكومته، وأن يتفاوض معنا عوض أن يتفاوض مع مزوار حول المشاركة”.