جواد الطاهري
علم موقع “كيفاش”، من مصدر مطلع، أن جثتي السائحتين، النرويجية والدانماركية، اللتان عثر عليهما صباح اليوم الاثنين (17 دجنبر)، في منطقة جبلية ضواحي مركز إمليل، تم نقلهما إلى مستودع الأموات في مدينة مراكش.
وأفادت المصادر ذاتها أن الضحيتين من مواليد 1990 و1994، وكانتا، قبل يومين، تقيمان في فندق “سيدي بولوقات” في مدينة مراكش، قبل انتقالهما إلى منطقة إمليل الجبلية لممارسة هواية تسلق الجبال.
مختل
مصادر محلية أكدت لموقع “كيفاش” أن فرضية تعرض السائحتين لعملية “نحر” على يد مختل عقليا، يعيش في جنبات ضريح “شمهروش”، في الطريق نحو أعلى قمة جبل توبقال، راجت بقوة بين أهالي المنطقة، نظرا لكون أزيد من 15 مختلا عقليا يجوبون يوميا المسالك الجبلية المحيطة بالضريح المذكور.
اغتصاب
رواية أخرى تتحدث عن كون الضحيتين تعرضتا للاغتصاب على يد مجهول، أو عدة أشخاص، وبعدها تمت تصفيتهما عبر فصل رأسيهما عن جسديهما.
تحقيق
السلطات المحلية في إقليم الحوز ذكرت، في بيانها الوحيد حول هذه الفاجعة، أن جثتي السائحتين تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض. وذكرت أيضا أن تحقيقا فتح تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث الإجرامي.