أفجع مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة، خلال تغطيتها تبادل إطلاق للنار في مخيم جنين، الجسم الصحفي العربي والدولي.
ولم تسلم شيرين من الرصاصة التي أصابت رأسها وأدت إلى وفاتها، بالرغم من ارتدائها سترة الصحافة، ما يسائل العالم حول سلامة الصحافي أثناء أداءه لمهنته النبيلة في مناطق النزاع.
ولا تكفي إدانة جريمة القتل البشعة التي راحت أبو عاقلة ضحيتها، ذلك أن تحقيقا جادا يفرض نفسه لإغلاق الباب أمام أي مزايدة.
وفي الوقت الذي تتوجه فيه أصابع الاتهام إلى أكثر من جهة، تبرز أهمية إنجاز تحقيق مشترك من قبل السلطات الفلسطينية والإسرائيلية ، الملزمة باتفاق أمني ، لتحديد الشخص أو الأشخاص المسؤولين عن هذا الاغتيال.
وتعد الصحافية الفلسطينية الأمريكية، من بين أبرز المراسلات في شبكة الجزيرة، عملت فيها على تغطيه الأحداث في المنطقة على مدار فترة طويلة، وهي مقدسية وتعمل مع الشبكة القطرية منذ عام 1997.