عبر شاب مغربي عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى أرض الوطن، بعد مكوثه لأزيد من 3 أشهر في تركيا قصرا، بعد قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته السلطات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن المسؤولين المغاربة استقبلوا وفد العالقين، الذي أتى يوم أمس السبت (20 يونيو)، من إسطنبول وحط الرحال في مدينة تطوان، بشكل رائع، وقدموا جميع المساعدات للشيوخ والأطفال والنساء الحوامل، ولم يدخروا جهدا ليكون الاستقبال في مستوى التطلعات.
وجاء في معرض حديثه: “لقينا مسؤولين وأطقم طبية والناس ديال الهلال الأحمر كيتسناونا، عطاونا التمر والحليب، وخلاونا ننساو المعاناة اللي حسينا بيها فاش كنا فتركيا”.
وفي سياق مرتبط، أكد الشاب الذي ذهب إلى تركيا بغرض السياحة أن السلطات المغربية قامت بإجراء الفحوصات على الجميع وأخذت عينات لإجراء تحاليل فيروس كورونا المستجد، كما أعطت النساء بافات ظهور وقدمت للأطفال الألعاب.
ومن جهة أخرى، أضاف ابنة مدينة أكادير أنهم نزلوا في شقق قام المسؤولون بتوفيرها لهم، وذلك لاخضاههم للعزل الطبي، قصد عدم مخالطة أشخاص آخرين في انتظار ظهور نتائج التحاليل.
هذا وقد حطت مساء أمس السبت بمطار تطوان سانية الرمل طائرتان تابعتان للخطوط الملكية المغربية كانتا تقلان 302 مغربيا، من بينهم شيوخ وأطفال ورضع، من العالقين.
وأقلت هذان الرحلتان الجويتان المباشرتان بين تطوان واسطنبول، واللتان كانتا تقلان على التوالي 152 و 150 مسافرا، الدفعة الرابعة من المغاربة العالقين بتركيا، على أن تتواصل رحلات مماثلة خلال الأيام المقبلة.