يوسف الحايك
نفت الفنانة المصرية يسرا صحة ما كشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” بخصوص تلقيها اتصالاً من ضابط في إحدى الجهات السيادية بشأن تعاملها الإعلامي مع قرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وقالت يسرا، في تصريح أدلت به لموقع “مصراوي”، “ده مستحيل يحصل، عمري ما سمعت عن حد اسمه أشرف الخولي”.
وأكدت يسرا أن “التقرير غير صحيح… وده كلام فاضي… وأنا عمري حتى ما قلت عن القدس غير إنها فلسطينية”.
وأعلنت الفنانة المصرية عزمها التقدم ببلاغ رسمي إلى الهيأة العامة للاستعلامات، ضد مدير مكتب الصحيفة الأمريكية في القاهرة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أماطت اللثام عن حقيقة الموقف المصري الرسمي إزاء قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وكشف تسريب صوتي، نشرته الصحيفة الأمريكية أمس السبت (6 يناير)، قبول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضمنا بالقرار الأمريكي، وتسويق رام الله عاصمة بديلة.
وذكر موقع “الجزيرة.نت”، نقلا عن الصحيفة، أن ضابط مخابرات مصريا، يدعى أشرف الخولي، اتصل هاتفيا بمقدمي عدد من البرامج الحوارية المؤثرة في مصر، وقال لهم إن القاهرة شأنها في ملف القدس شأن جميع إخوانها العرب، ستشجب ظاهريا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيد أن المهم لمصر هو إنهاء معاناة الفلسطينيين من خلال حل سياسي يتمثل في اتخاذ رام الله عاصمة لفلسطين بدل القدس.
وأضافت “نيويورك تايمز” أن الضابط المصري طالب مقدمي البرامج بإقناع المشاهدين بقبول قرار ترامب بدل إدانته، مؤكدا أن الصراع مع إسرائيل لا يصب في مصلحة مصر الوطنية.
وأوضحت الصحيفة أن الخولي طلب هذا الأمر من أربعة إعلاميين، حسب أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية، وهم عزمي مجاهد ومفيد فوزي وسعيد حساسين إضافة إلى الممثلة يسرا، مضيفة أن إعلاميا واحدا، هو مجاهد، أكد صحة التسجيل.
