تبحث عائلة الدحاني بنميلود، التي تقيم في دوار ولاد محمد جماعة عكرمة عمالة بنجرير، عن ابنها المدعو الدحاني نور الدين، الذي كان مقيما في دولة ليبيا، بعدما فقدت العائلة التواصل معه جراء الوضع الأمني الذي تعرفه مدينة نالوت.
ونقلا عن موقع “أحداث إنفو”، فإن أسرة المفقود توصلت بمعلومة من طرف بعض أصدقاءه تفيد أنه غادر ليبيا في إطار الهجرة السرية عبر قوارب الموت في الاتجاه نحو ايطاليا.
وطالبت عائلة المختفي، حسب الموقع ذاته، من السلطات المغربية ومنها على الخصوص وزارة الخارجية المغربية والسفارة المغربية في ليبيا وسفارة المغرب في ايطاليا، من أجل المساعدة في معرفة وضعه الحالي.
وتنتظر العائلة أن تباشر السلطات المغربية بدورها عملية البحث عن الابن، خاصة أن الوضع الذي تعيشه الجالية المغربية في الديار الليبية وضع صعب جدا جعل العديد من المغاربة هناك يفكر في الهجرة السرية ويغادر نحو المجهول.
وأفاد زكرياء الدحاني، أحد أفراد العائلة أن انقطاع الاتصال به وتوقف معرفة أخباره جعل العائلة تعيش حالة من الارتباك والترقب، وحيرة حول مصيره وإن كان لازال على قيد الحياة.
وأكد المصدر ذاته أن الأسرة “تنتظر بفارغ الصبر أن تقوم السلطات المغربية بتقديم المساعدة في هذا الأمر”، خاصة وأن أسرة المختفي “لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة للقيام بالبحث عن ابنها خارج حدود البلاد”.
وأشار المتحدث أيضا إلى أن السلطات المغربية الأمنية والدبلوماسية لها “وضعيتها الاعتبارية بين الدول وقنوات التواصل في إطار التعاون والعلاقات الخارجية”.
