أشادت ديبورا ليبستادت، المبعوثة الأمريكية الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية، بالنموذج المغربي في التعايش والتسامح بين الأديان.
وأبرزت الدبلوماسية الأمريكية، في تغريدة نشرتها على منصة “تويتر”، على هامش زيارتها إلى مدينة الصويرة، أن “المغرب قطع أشواطا مهمة لتعزيز التزامه النموذجي في ترسيخ مجتمع متنوع ومتسامح”.
وعبرت المبعوثة الأمريكية لمكافحة معاداة السامية، عن سعادتها بزيارة مدينة الصويرة رفقة وفد رسمي ولقاء المستشار الملكي أندري أزولاي.
Truly delighted to visit Essaouira 🇲🇦
Deeply touched by the warm welcome to his hometown by the renowned André Azoulay, advisor to King Mohammed VI, who has championed project after project to further Morocco’s exemplary commitment to a diverse and tolerant society. pic.twitter.com/U0Dcv3HB8O
— Ambassador Deborah Lipstadt (@StateSEAS) May 11, 2023
هذا وحلت حلت يوم أمس الخميس (11 ماي)، المبعوثة الأمريكية الخاصة بمحاربة معاداة السامية في زيارة لمدينة الصويرة رفقة وفد رسمي بحضور المستشار الملكي أندري أزولاي وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي.
وقامت الدبلوماسية الأمريكية بزيارة تفقدية لفضاء بيت الذاكرة بالمدينة العتيقة للوقوف على النموذج الذي تقدمه هذه المعلمة الفريدة والتي تجسد غنى روافد الهوية المغربية وحضور الرافد العبري كمكون من مكونات هذه الهوية كما زارت الفضاء السوسيو ثقافي، دار الصويري، مقر جمعية الصويرة موكادور، والذي يعد من أهم المراكز الثقافية بالمدينة.
وحسب وزارة الخارجية الأمريكية، يقوم عمل ليبستادت على بحث إستراتيجيات وفرص العمل مع المعنيين لمواجهة معاداة السامية، وكذلك الكراهية ضد المسلمين، والعنصرية، وغيرها من أشكال التعصب والتمييز.