
فرح الباز
وجد مصطفى الرميد ، وزير العدل والحريات، نفسه في موقف لا يحسد عليه خلال المسيرة التي نظمت صباح اليوم الأحد (25 أكتوبر) في الدار البيضاء، بعد أن طالبه العديد من المشاركين في المسيرة بالرحيل.
وكان الرميد حضر في الدقائق الأخيرة من عمر المسيرة ليفاجأ ببعض المشاركين يطالبه بالرحيل، مرددا: “فلسطين قضية ماشي حملة انتخابية” و”الرميد سير فحالك”.
وطلب بعض المنظمين الرميد بالتوجه إلى الصف الأمامي من المسيرة مع جامع المعتصم، وفتح الله أرسلان، وعبد الرحيم الشيخي، وحسناء أبو زيد، وخالد السفياني، والسفير الفلسطيني، إلا أن الرميد رفض السير في الصف الأمامي واختار التواري إلى الخلف، قبل أن يختفي بشكل نهائي من المسيرة.