فرح الباز
جسد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية، التي نظمت مساء اليوم الجمعة (4 نونبر)، في مدينة الحسيمة، أسلوبا احتجاجيا سلميا راقيا، أثار جملة من ردرد الفعل الإيجابية على شبكات التواصل الاجتماعي.
المسيرة، التي انطلقت من ساحة الشهداء، بعد أسبوع على مقتل محسن فكري بائع السمك، حظيت باهتمام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بفضل تنظيمها المحكم، حيث حافظت على سلميتها، وعمل بعض المشاركين فيها على تشكيل حاجز بشري لحماية المنشآت العمومية وسيارات الأمن والممتلكات الخاصة، وتوجيه مسار المسيرة الصامتة التي جابت أهم شوارع المدينة.
وتدوال العديد من نشطاء الموقع الاجتماعي فايس بوك صورا مختلفة لمسيرة الشموع، التي عرفت مشاركة مختلف الشرائح العمرية، معبرين عن إعجابهم بها والتظيم المحكم والحشد الهائل المشارك فيها، إضافة إلى سلميتها وقيام اللجنة المنظمة بعد نهاية المسيرة بتنظيف الساحة التي انطلقت منها.
مسيرة الغضب استأثرت أيضا باهتمام بعض وسائل الاعلام الأجنية التي قامت بتغطيتها، خاصة أن المسيرة عرفت مشاركة أزيد من 50 ألف مشارك، حسب الجهات المنظمة.
المسيرة، التي وحدت صوت سكان الحسيمة والمناطق المجاورة، رفعت فيها لافتات ضد الحكرة والتهميش والاقصاء، وطالبت بمحاسبة المتورطين في مقتل محسن فكري.