• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 21 أغسطس 2014 على الساعة 12:28

مستشارة أوباما: قوات خاصة حاولت إنقاذ رهائن أمريكيين مختطفين في سوريا لكنها فشلت

مستشارة أوباما: قوات خاصة حاولت إنقاذ رهائن أمريكيين مختطفين في سوريا لكنها فشلت

انفجارات بوستن.. الملك محمد السادس يعزي أوباما

أ ف ب
أعلنت واشنطن، يوم أمس الأربعاء (20 غشت)، أن قوات أمريكية نفذت “هذا الصيف” عملية لإنقاذ رهائن أمريكيين يحتجزهم تنظيم “الدولة الاسلامية” في سوريا، لكن العملية فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو تبنى فيه قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي.
وقالت ليزا موناكو، كبيرة مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب، إنه “في وقت سابق خلال هذا الصيف أعطى الرئيس باراك اوباما موافقته على عملية ترمي إلى إنقاذ مواطنين أمريكيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا”.
وأضافت في بيان أن “الحكومة الأمريكية إعتقدت أن لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية، وعندما حانت الفرصة أجاز الرئيس للبنتاغون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها إنقاذ مواطنينا”.
ولكن العملية فشلت “لأن الرهائن لم يكونوا موجودين” في المكان الذي حددته الاستخبارات الأمريكية، كما أضافت المسؤولة في البيت الابيض.
من جهته قال البنتاغون أن هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و”كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم الدولة الإسلامية”.
ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم.
وأوضحت موناكو أنه “بالنظر إلى ضرورة حماية القدرات العملانية لجيشنا لن نكشف عن اي تفصيل”.
وهي المرة الاولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن عملية عسكرية من هذا النوع داخل سوريا منذ بدأ النزاع في هذا البلد في مارس 2011.
من جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية لم تسمهم أن جيمس فولي كان من ضمن الرهائن الذين هدفت العملية الاميركية لتحريرهم والتي شارك فيها عشرات الجنود. وأوضحت الصحيفة انه خلال العملية أصيب أحد أفراد قوة الكوماندوس الأمريكية بجروح خلال تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين مقاتلي “الدولة الاسلامية”.
ومساء الأربعاء أعلنت المتحدثة بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، كيتلين هايدن، أن الولايات المتحدة “لم تكن ترغب أبدا بالكشف عن هذه العملية”.
وأضافت “لقد قررنا الكشف عن هذه العملية اليوم بعدما بدا لنا واضحا أن عددا من وسائل الإعلام يستعد للكشف عنها وأنه لن يكون أمامنا أي خيار سوى الإقرار بحصولها”.