كشف الفرنسي ستيفان جيلي، المساعد الثاني لمدرب المنتخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، عن معاناة العناصر الوطنية في معسكرها الأخير، ما بين مركز محمد السادس بالمعمورة ودوالا بالكاميرون، لخوض غمار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة ل”الكان” المقبل.
وأبرز الفرنسي جيلي في تصريح إعلامي، أن اللاعبين عانوا كثيرا خلال الفترة السابقة، حيث حل معظمهم بالمغرب في ساعات متأخرة من ليلة أولى المباراتين، قائلا: “كان الأمر معقدا، لعبنا يوم الجمعة ضد جمهورية إفريقيا الوسطى في المغرب، ثم ذهبنا للعب في الكاميرون في دوالا، عانی اللاعبون من ارتفاع عاملي الرطوبة والحرارة، ما تسبب في التعب، وصعوبة أكبر في التنفس، بل وصعوبة أكبر في التعافي وإزالة العياء”.
وأضاف مساعد المدرب البوسني: “نحن متميزون بعض الشيء، لأننا نسافر في ظروف جيدة للغاية، لدينا مركز تدريبي حديث واستثنائي في المعمورة، لا أعرف ما إذا كان هناك شيء كهذا في مكان آخر من العالم، لدينا كل شيء تحت تصرفنا”.
وأكد جيلي الذي التحق بالأسود الصيف الماضي أن المسؤولين المغاربة يرغبون بشدة في نيل لقب كأس أمم إفريقيا بحكم فشلهم في تحقيق ذلك منذ سنة 1976، إلى جانب التأهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
واعتبر الإطار الفرنسي أن المنتخب الوطني ضمن بشكل كبير مروره لنهائيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022، بحكم أنه سيكون محتاجا لتجنب الخسارة في مباراة واحدة من آخر جولتين.
وأشار جيلي إلى أنه على تواصل دائم مع أندية المحترفين المغاربة، حيث يقومون بتبادل المعلومات خاصة تلك المتعلقة بالبيانات التي يتم تسجيلها للاعبين خلال الحصص التدريبية أو المباريات بهدف الحفاظ على جاهزية اللاعبين البدنية وتجنب تعرضهم للإرهاق.
